صحفيو السودان يطالبون بتطهير الإعلام من فلول الإخوان
المحتجون سلموا مذكرة إلى وكيل وزارة الثقافة والإعلام السوداني الرشيد سعيد تضمنت تفكيك المؤسسات الإعلامية المملوكة لنظام الإخوان
نظم عشرات الصحفيين السودانيين الإثنين، وقفة احتجاجية للمطالبة بتطهير الإعلام من عزل عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي.
ورفع المحتجون خلال الوقفة التي دعت لها شبكة الصحفيين السودانيين أمام وزارة الإعلام السودانية بالخرطوم، لافتات تدعو إلى تفكيك المؤسسات الإعلامية والصحفية المملوكة لنظام الإخوان المعزول، باعتباره مطلبا ثوريا واجب التنفيذ.
وسلم المحتجون مذكرة إلى وكيل وزارة الثقافة والإعلام السوداني الرشيد سعيد تشمل مطالبهم، الذي وعد خلال كلمته بتنفيذها على وجه السرعة.
وأصدرت شبكة الصحفيين السودانيين بيانا، جاء فيه، أن "الوقفة الاحتجاجية تأتي تعبيرا عن رفضها حالة السيولة في المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة واستمرار أدوتها السلبية، والنمطية والديوانية".
وأضاف البيان: "الوقفة تأتي لتفكيك المؤسسات الإعلامية للنظام المعزول لتكون الخطوة متسقة ومتناغمة مع قرارات تفكيك تمكين نظام انقلاب 1989".
وطالبت الشبكة بقرارات عاجلة وبتشكيل لجنة تقصي حقائق هدفها الأول والأخير مراجعة ملكيات وأصول المؤسسات الإعلامية السودانية، تتشكل من النائب العام، والمراجع العام، وممثل عن وزارة العدل، وصحفيين يتم اختيارهم.
ودعا البيان إلى الإيقاف الفوري لكل المؤسسات الإعلامية التابعة للهيئات والجهات والمؤسسات العسكرية والأمنية في السودان، والتجهيز والإعداد للمؤتمر الإعلامي العام لوضع استراتيجية إعلامية لخمسين عاما من 2020- 2070، وإعادة هيكلة مؤسسات الإعلام الرسمية، وإعادة تأسيسها حتى تكون مؤسسات تعكس مطالب المجتمع وتطلعاته.
ويسعى عدد من الصحف ومراكز الإعلام التابعة لنظام الإخوان السوداني الارهابي لحياكة المؤامرات، ونشر أخبار سيئة عن البلاد، وهو ما أثار غضب الوسط الصحفي.