أزمة شرق السودان.. "وساطة الجنوب" تدعو للتوافق
أكدت الوساطة الجنوبية، أهمية التوصل إلى توافق تام بين كافة مكونات منطقة شرق السودان، وصولاً لرؤية محددة حول كيفية إدارة المنطقة.
جاء ذلك خلال اجتماع جمع نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو "حمديتي:، ورئيس وساطة جنوب السودان، توت قلواك، بحضور الأطراف الموقعة على اتفاق جوبا للسلام في السودان، وتناول ملف الشرق.
وحسب بيان لمجلس السيادة السوداني، أوضح توت قلواك في تصريحات صحفية، أن الاجتماع ناقش أزمة شرق السودان، وأهمية التوصل لتوافق تام بين كافة المكونات وصولاً لرؤية محددة حول كيفية إدارة المنطقة.
وأشار إلى أن الشرق يعد بوابة السودان مما يستدعي العمل على استقراره، مؤكدا أن رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، يتابع باهتمام بالغ تنفيذ اتفاق السلام الموقع بجوبا.
واستجاب فريق الوساطة، لدعوة رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إلى ضرورة مواصلة وفد الوساطة لجهوده من أجل تقريب وجهات النظر بين كافة المكونات للوصول لاتفاق يضمن لأهل شرق السودان السلام والاستقرار والتنمية.
"قلواك" قال في هذا الإطار أيضا،إن جلسات فريق الوساطة مع الأطراف المختلفة، تتواصل خلال اليومين المقبلين، لبناء قاعدة مشتركة ترضي جميع أهل الشرق باختلاف مكوناتهم.
وكانت بعض الكيانات والتنسيقيات في شرق السودان أعلنت رفضها مسار جوبا لتحقيق السلام في السودان، وأغلقت إثر ذلك، الطريق الرابط بين الخرطوم والإقليم وميناء بورتسودان في أكتوبر/تشرين أول الماضي، قبل أن يعاد فتح الطريق والميناء لاحقا.
وتهدد الكيانات والتنسيقيات المحتجة في شرق السودان بإعادة إغلاق الطريق والمياء الحيويين في البلاد، في حال لم تنفذ مطالب إلغاء مسار الشرق في اتفاق سلام جوبا، والتوصل إلى حل يحقق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
aXA6IDMuMTIuMzQuMTkyIA== جزيرة ام اند امز