الخرطوم تقلل من أهمية تمديد واشنطن حالة الطوارئ وتصفه بـ"الروتيني"
وزيرة خارجية السودان أكدت أن التمديد مرتبط ببقاء الخرطوم في قائمة واشنطن للدول الراعية للإرهاب، لافتة إلى أن إدارة ترامب ملزمة بتجديده.
قللت وزيرة خارجية السودان، أسماء محمد عبدالله، من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تمديد حالة الطوارئ الوطنية الأمريكية على بلادها، واصفة الإجراء بأنه روتيني.
وتجدد واشنطن حالة الطوارئ التي تفرضها على تعاملها مع السودان بشكل دوري منذ عام 1997 بعد أن أدرجتها على قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وهذا أول رد فعل سوداني رسمي على قرار تمديد الطوارئ الأمريكية على الخرطوم والذي صدر يوم الخميس ونشر بالجريدة الرسمية الجمعة الماضي.
وقالت الوزيرة السودانية لوسائل إعلام محلية، الأحد: "لم ننزعج من قرار واشنطن؛ فهو متوقع"، موضحة أن قرار تمديد الطوارئ الأمريكية انتهى في يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول، وأن إدارة ترامب ملزمة بتجديده ما دام لم يصدر قرار بإلغائه.
وذكرت أن تمديد الطوارئ الوطنية مرتبط ببقاء السودان في القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، مستبعدة أن يؤثر بالسلب على حوار الخرطوم وواشنطن بشأن اللائحة السوداء.
وأعلنت حالة الطوارئ في السودان للمرة الأولى في 3 نوفمبر 1997؛ ما سمح للرئيس بيل كلينتون بفرض عقوبات اقتصادية على السودان بتهمة رعاية الإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان في 4 نوفمبر 1997، واستنادا إلى ذلك الإعلان أصدر الرئيس جورج بوش الأمر التنفيذي رقم 13400 بتاريخ 26 أبريل 2006، الذي يحظر ممتلكات الأشخاص المتورطين في النزاع في إقليم دارفور.
وفي يوم الخميس الماضي، أصدر الرئيس الأمريكي قرارا بتمديد حالة الطوارئ الوطنية لبلاده تجاه السودان، رغم ما اعتبره "تطورات إيجابية في السودان، لكنه أضاف "قررت أنه من الضروري الاستمرار في حالة الطوارئ الوطنية المُعلن عنها فيما يتعلّق بالسودان".
aXA6IDMuMTQxLjE5OC4xNDcg جزيرة ام اند امز