سياسة
الحكومة و"انتقال السودان".. حمدوك يكشف التفاصيل
كشف رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك أسباب تأخير تشكيل الحكومة الجديدة، متطرقا إلى تفاصيل عن "الميثاق الوطني" والفترة الانتقالية.
وقال حمدوك، عبر حساباته بموقعي "تويتر" و"فيسبوك"، إن التوافق الوطني سيشكل إطاراً قومياً لتوحيد الصف وتأسيس آلية لتشكيل حكومة كفاءات وطنية، مشددا على ضرورة إكمال هياكل السلطة الانتقالية ومراقبة عملها، بغية تحقيق أولويات ما تبقى من هذه الفترة.
وجدد رئيس الوزراء تمسكه بتنفيذ اتفاقية جوبا للسلام واستكمال عملية السلام، وتحقيق الاستقرار والانتعاش الاقتصادي، وتعزيز الوضع الأمني، لافتا إلى إكمال عملية الانتقال الديمقراطي عبر انتخابات حرة ونزيهة.
وفي أول تعليق له على تشكيل الحكومة، قال حمدوك إنه منذ توقيع الاتفاق السياسي (مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان) في 21 نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، لم يتم تشكيل الحكومة الانتقالية.
وأرجع ذلك إلى "علمنا بانخراط كل القوى السياسية الداعمة للثورة والانتقال المدني الديمقراطي في حوار جاد وعميق بغية التوافق على ميثاق وطني".
وأشار إلى "خلق جبهة عريضة لتحقيق الانتقال المدني الديمقراطي وتحصينه".
وفي وقت سابق، قدمت أحزاب سياسية سودانية بتحالف قوى الحرية والتغيير مقترح إعلان سياسي لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك.
وفي تصريح سابق لـ"العين الإخبارية"، قال مصدر بقوى الحرية والتغيير، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن الإعلان المقترح يشمل 13 بندا، ويتضمن دمج قوات الدعم السريع وقوات الحركات في الجيش السوداني.
وشدد على ضرورة جمع السلاح من جميع المواطنين وحصره في يد القوات النظامية فقط.
وكشف المصدر أن الإعلان يشمل أيضاً إعادة النظر في تشكيل مجلس السيادة الانتقالي وتقليصه إلى 6 أعضاء بالتوافق بين الطرفين العسكري والمدني، على أن يحتفظ مجلس شركاء السلام بالنسبة المقررة وفق اتفاق جوبا.