حزب الأمة السوداني يدعو لحلول تعالج أسباب الاقتتال الداخلي
الحزب أشاد بالجهود التي تقودها وساطة دولة جنوب السودان، في سبيل التوصل إلى اتفاق سلام بين الحكومة وحركات النضال المسلح
دعا حزب الأمة السوداني، بقيادة مبارك الفاضل المهدي، إلى التوصل لسلام يخاطب جذور المشكلة التي أدت للاقتتال في ربوع البلاد.
وثمن الحزب في بيان صحفي، الأحد، الجهود التي تقودها وساطة دولة جنوب السودان، في سبيل التوصل إلى اتفاق سلام بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح، يعيد الاستقرار إلى السودان ويجنبه ويلات التشرذم والاقتتال.
وشدد الحزب على ضرورة، وضع استراتيجية للسلام يتم من خلالها تحديد وتشخيص الأسباب التي أدت للاقتتال والحروب ووضع الخطط الكفيلة بإزالتها بعد مخاطبة جذور المشكلة.
ودعا إلى وضع إطار اتفاق نموذجي موحد للترتيبات الأمنية يتماشى ووحدة السودان يتم تطبيقه على كل الاتفاقيات مع حركات الكفاح المسلح المختلفة حتى لا تتعدد الاتفاقيات مع تعدد الحركات.
وطالب حزب الأمة بإشراك كل مكونات المجتمع السوداني في وضع أطر الاتفاق والإشراف على تنفيذه من خلال مشاورتهم والأخذ برأيهم عبر عقد مؤتمر للسلام يتم فيه مخاطبة جذور المشكلة ووضع الحلول لها.
ونصح بضرورة أن يخضع الإستيعاب في القوات المسلحة لشروط التجنيد، وحاجة القوات وتنوعها، ورغبة الأفراد مع إعطاء أولوية لعملية التسريح والدمج في المجتمع.
كما دعا الحزب إلى ضرورة أن تكشف كل حركة مسلحة يتم الاتفاق معها عن عدد قواتها، ومواقعها بشكل شفاق وجاد حتى لا يُفتح المجال لتجنيد جديد على حساب السلام، ويتم الاتفاق معها على عملية الاستيعاب في القوات المسلحة وفق متطلباتها والشروط التي تكفل تكوين جيش قومي موحد.
ونهاية الاسبوع الماضي وقعت الحكومة السودانية والحركة الشعبية قيادة مالك عقار، اتفاقا بالأحرف الأولى حول الترتيبات الأمنية، وينتظر ان يبرم اتفاقا مماثلا مع بقية الفصائل المسلحة المتفاوضة في جوبا.