الحركة الشعبية بالسودان تعلن تأييدها للسلام
الحركة الشعبية لتحرير السودان تشيد بالجهود التي أسفرت عن إنهاء الحرب وتحقيق السلام في دولة جنوب السودان.
أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان برئاسة الرئيس سلفاكير ، الثلاثاء، تأييد إعادة العلاقة بين إثيوبيا وإريتريا، وتحقيق السلام بين الفرقاء في جنوب السودان.
وقالت الحركة فى بيان، إنه: "جرت خطوات حثيثة تجاه إنهاء الحرب وتحقيق السلام في دولة جنوب السودان في الاجتماعات التي عقدت في أديس أبابا والخرطوم وكمبالا، ولاحقا ستعقد في نيروبي، هذا الجهد الإقليمي والاستجابة من قادة جنوب السودان يجد منا الإشادة، إذ إننا ندعم ونؤيد أي اتفاق لإنهاء الحرب في دولة جنوب السودان، فهو يخدم المواطنين الجنوبيين والناس العاديين في دولة جنوب السودان الذين تضرروا من الحرب أيما تضرر".
وأكد البيان: "موقفنا من نظام المؤتمر الوطني ثابت، ومع ذلك فإننا نسعى إلى علاقات استراتيجية بين شعبي دولتي السودان، وتبقى مصالح الشعوب، ودولة وشعب جنوب السودان هما الأقرب إلى شعبنا وبلدنا السودان".
ورحب البيان بانتهاء الحرب وتحقيق السلام النهائي بين إريتريا وإثيوبيا، مشيرا إلى أن الخطوات المتسارعة والإعلانات المتبادلة وزيارة وفد إريتري إلى أديس أبابا، وزيارة رئيس وزراء إثيوبيا إلى أسمرا قد أحدثت تغييرا هائلا على المسرح الإقليمي، وهي خطوات تخدم شعبي البلدين وشعوب المنطقة، فالسلام هدف استراتيجي لجميع شعوب المنطقة.
وكانت مفاوضات السلام بالعاصمة السودانية الخرطوم قد بدأت الأسبوع الماضي بين فرقاء دولة جنوب السودان، وستستمر أسبوعين برعاية الرئيس عمر البشير المفوض من الهيئة الحكومية للتنمية في أفريقيا "إيجاد".
واندلع هذا النزاع في ديسمبر/كانون الأول 2013، وأسفر عن سقوط آلاف القتلى ونحو 4 ملايين نازح وتسبب بأزمة إنسانية كبيرة.
aXA6IDMuMTM1LjIwNi4yNSA= جزيرة ام اند امز