السودان يسترد موقعا دفاعيا من حركتين مسلحتين بدارفور
والي ولاية وسط دارفور يقول "إن الجيش والدعم السريع استعادا منطقة "كتروم" بغرب جبل مرة وما حولها، وهي موقع دفاعي"
أعلن مسؤولون عسكريون في السودان تمكن الجيش وقوات الدعم السريع من استرداد موقع دفاعي في إقليم دارفور، كانت تسيطر عليه حركتا تحرير السودان قيادة عبدالواحد محمد نور ومجلس الصحوة الثوري.
وقال والي ولاية وسط دارفور اللواء ركن سليمان الأمين في تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء الرسمية: إن" الجيش والدعم السريع إستعادا منطقة "كتروم" بغرب جبل مرة وما حولها، وهي موقع دفاعي".
وأضاف:أن" الإستعادة أتت عقب تعرض المنطقة لإعتداء غاشم من حركة جيش تحرير السودان، ومجلس الصحوة، في خرق واضح لوقف إطلاق النار الذي أعلنته الحكومة الإنتقالية كمبادرة لإستكمال عملية السلام".
وأكد سليمان تمكن القوات المسلحة من إستعادة المناطق التي إعتدت عليها الحركة في وقت وجيز بعملية نوعية كبدت فيها المعتدين خسائر فادحة.
من جانبه، أكد قائد قوات الدعم السريع قطاع وسط دارفور، العميد علي يعقوب جبريل سيطرة الجيش والدعم السريع على منطقة "كتروم" ونقاط الإرتكازات العسكرية من حولها، منوهاً إلى تمسكهم بوقف إطلاق النار الذي أعلنته الحكومة الإنتقالية.
في الثاني من يونيو/حزيران الجاري، اتهم الجيش السوداني، حركتي "تحرير السودان" و"الصحوة الثوري" بخرق وقف إطلاق النار، والسعي لإعادة إقليم دارفور للحرب والفوضى.
وفور عزل الرئيس عمر البشير أبريل/نيسان 2019، أعلن الجيش السوداني وقفا شاملا لإطلاق النار والأعمال العدائية في كل ربوع البلاد، إيذانا بمرحلة جديدة وتمهيدا لتحقيق السلام الشامل.
وتقود حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور حربا ضد نظام البشير في دارفور منذ العام 2003 وما تزال تسيطر على مناطق في جبل مرة بالإقليم.
وتعد حركة عبدالواحد، الوحيدة التي لم تنخرط في محادثات السلام الجارية في جوبا حاليا، واشترط نقل المفاوضات إلى الخرطوم كشرط وحيد للانخراط في العملية السلمية.
بينما تتبع حركة مجلس الصحوة الثوري الزعيم القبلي موسى هلال الموقوف لدى السلطات السودانية منذ 3 سنوات بتهمة إثارة الحرب ضد الدولة في دارفور.
aXA6IDMuMTQyLjE3Mi4xOTAg
جزيرة ام اند امز