انطلاق المحادثات السودانية في جدة.. وقف الاشتباكات على رأس الأولويات
بدأت المحادثات بين ممثلي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة جدة السعودية سعيا لإيقاف الاشتباكات بين الجانبين المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر.
وقال بيان لوزارة الخارجية السعودية اليوم إنه " يعلن الميسرون (المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، والهيئة الحكومية للتنمية "الإيقاد" مع الاتحاد الأفريقي)، بدء المحادثات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة".
وأضاف البيان أن المساعدات تتركز على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وتحقيق وقف إطلاق النار، وإجراءات بناء الثقة، وإمكانية التوصل لوقف دائم للأعمال العدائية.
وأكد البيان أن المحادثات لن تتناول قضايا ذات طبيعة سياسية.
وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع اتفقا على أن الميسرين هم الناطق الرسمي المشترك الوحيد للمحادثات ولترسيخ قواعد السلوك التي تم الاتفاق عليها من قبل الطرفين والتي سوف تسترشد بها المحادثات.
وأوضح البيان أن وفد القوات المسلحة السودانية يضم اللواء بحري ركن محجوب بشرى أحمد رئيس الوفد، اللواء الدكتور ركن أبو بكر أبو دقن فقيري (كبير المفاوضين)، وعضوي الوفد عميد حقوقي الدكتور معتز فضل الله والمقدم طلال سليمان أبو دلة والخبراء عمر محمد أحمد صديق والدكتور صلاح المبارك يوسف.
وأضاف البيان أن وفد قوات الدعم السريع يضم العميد ركن عمر حمدان أحمد "رئيس الوفد، وفارس النور إبراهيم (كبير المفاوضين)،
وعضوي الوفد محمد المختار النور والقوني حمدان دقلو، والخبراء عزالدين محمد أحمد الصافي ونزار سيد أحمد فرح.
ومنذ 15 أبريل/نيسان الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وأكثر من 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
ويتبادل الجيش بقيادة البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال وارتكاب انتهاكات خلال الهدنات المتتالية.