حاويات السفينة الغارقة قبالة جازان تصل إلى سواكن.. والجيش السوداني يتحرك
بعد غرق سفينة تجارية قبالة سواحل السعودية ووصول حاوياتها إلى ميناء سواكن، تدخل جيش السودان على خط الأزمة استجابة لنداءات محلية.
وقال مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن القوات البحرية تباشر بعمليات بحث ونشر قطع من الأسطول البحري على الساحل جنوب بورتسودان، على خلفية غرق سفينة تجارية تحمل علم دولة بنما قبالة الساحل السعودي خلال الأيام الماضية.
وأوضح الناطق الرسمي، أن بعض الحاويات التي كانت على متن السفينة التجارية الغارقة، وصلت إلى خط الملاحة الدولية قبالة الساحل السوداني، مما قد يؤثر على حركة السفن التجارية، مشيرًا إلى أن عمليات تأمين خطوط المواصلات والمحافظة على البيئة البحرية من الواجبات الرئيسة للقوات البحرية السودانية.
نداء استغاثة
وقبل يومين، أطلق أهالي المنطقة المتاخمة للساحل الجنوبي لسواكن بولاية البحر الأحمر، نداء استغاثة، وأبلغوا الجهات الأمنية بوجود حاويات لم يستطيعوا التعرف على ما بداخلها.
إلا أن مسؤولا رفيعًا بميناء سواكن قال في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن الحاويات الطافية على السواحل جنوب ميناء سواكن تعود لسفينة غارقة تحمل علم بنما، مشيرًا إلى أنها كانت تحمل حاويات مواد تموينية عادية، ولا تسبب أضراراً بيئية أو تعرقل حركة الملاحة.
وأوضح المسؤول السوداني، أن السفينة التي كانت تحمل علم بنما احترقت وغرقت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قبالة ميناء جازان بالمملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أنها كانت تحمل 1800 حاوية طفت لاحقاً في البحر الأحمر، ووصل بعضها إلى سواحل السودان ودول الجوار.
حرس الحدود يتدخل
وكانت قوات حرس الحدود السعودية، أعلنت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تمكنها بالتعاون مع سفينة أجنبية من إنقاذ طاقم ناقلة حاويات تجارية تعرضت لحريق في مياه البحر الأحمر.
وقال المتحدث الرسمي باسم حرس الحدود مسفر القريني، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن ناقلة الحاويات تعرضت لحادث حريق أثناء إبحارها في مياه البحر الأحمر على بعد 123 ميلاً بحرياً شمال غرب ميناء جازان.
وأشار إلى أنه جرى إخلاء طاقم السفينة المؤلف من 25 بحاراً من جنسيات متعددة إلى ميناء جازان، مؤكدًا أنهم جميعًا كانوا بصحة جيدة.
aXA6IDMuMTQxLjIwMS45NSA= جزيرة ام اند امز