السودان يحذر من خطورة المواجهات العسكرية في الصومال
حذر السودان من مخاطر المواجهات العسكرية في الصومال، وطالب بضرورة عودة الفرقاء للتفاوض للمضي قدما نحو إجراء الانتخابات.
وقال السودان الذي يرأس حاليا منظمة الإيجاد (الهيئة الحكومية للتنمية) إنه بدأ اتصالات عاجلة للتنسيق مع الدول الأعضاء سعياً إلى الوصول لحل سلمي للوضع الحالي في الصومال.
وشهدت العاصمة الصومالية مقديشو، أمس الأحد، اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين وحدات من الجيش مناهضة لقرار تمديد ولاية الرئيس عبدالله فرماجو الذي انتهت ولايته رسميا في فبراير/شباط الماضي، وبين قوات وعناصر من المخابرات موالية له.
وقالت وزيرة الخارجية مريم الصادق في بيان صحفي أنه من منطلق العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط السودان بجمهورية الصومال الفيدرالية، ظلت وزارتها تتابع بكل الاهتمام الوضع السياسي الراهن بالصومال.
وأضافت ما نجم عنه من حدوث بعض المواجهات العسكرية داخل العاصمة مقديشو بين قوات الحكومة وقوات معارضة لها، الأمر الذي ينذر بعواقب تقوض التقدم المحرز على صعيد الإنجازات والمكتسبات التي تم تحقيقها.
وأكدت المهدي ثقة السودان في قدرة كافة الأطراف السياسية الصومالية على معالجة الخلافات بينها بالحوار الهادف والبناء، ودعت إلى العودة بأسرع ما يمكن إلى التفاوض بغرض المضي قدماً للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.