الحدود بين الخرطوم وجوبا.. البرهان يطلع على التطورات
حث رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان المفوضية المشتركة للحدود مع الجارة الجنوبية على الإسراع باستكمال مهمتها.
ودعا البرهان المفوضية إلى العمل -علاوة على مهمتها الرسمية في توصيف الحدود-، إلى التعاون مع الجهات ذات الصلة وتشجيعها على فتح المعابر.
وشدد على ضرورة جعل الحدود بين البلدين مرنة لتيسير حرية حركة المواطنين على الشريط الحدودي، بما يسمح لهم بالتفاعل اقتصادياً واجتماعياً.
وقدم وفد المفوضية المشتركة للحدود بين البلدين لرئيس مجلس السيادة، خلال لقائه بمكتبه اليوم الخميس، تقريرا مفصلا حول عمل المفوضية بالفترة السابقة.
وفي تصريحات إعلامية، قال معاذ تنقو، رئيس الجانب السوداني في المفوضية المشتركة للحدود، إن المفوضية باشرت أعمالها منذ الاثنين الماضي، وستختتم جلساتها اليوم.
وأشار إلى أن اجتماعات المفوضية سادتها روح طيبة، وتم خلالها إنجاز عمل كبير تجاوز فيه الجانبان قضية تبادل الوثائق والمستندات التي كانت تمثل عقبة أمام عمل المفوضية.
وأضاف تنقو أن الوفد أبلغ رئيس مجلس السيادة أن المفوضية ستقوم خلال الفترة المقبلة بدراسة الوثائق والمستندات دراسة عميقة ووافية، ومن ثم ستواصل اجتماعاتها من أجل التوصل إلى توصيف دقيق للحدود بين البلدين.
من جانبه، قال مايكل مكوي، رئيس جانب دولة جنوب السودان بالمفوضية المشتركة للحدود، إن اللقاء يهدف إلى إطلاع البرهان على التقدم الذي أحرزته المفوضية.
ولفت إلى أن الوثائق والمستندات التي جرى تبادلها بين الجانبين ستخضع للفحص والدراسة ثم تستأنف المفوضية النقاش حول القضايا العالقة.
وقال إن البرهان أشاد بالدور المهم الذى تقوم به المفوضية، مشددا على أن الأخيرة ستعمل بكل جد لإنجاز مهمتها رغم صعوبة ذلك.
وفي أكتوبر/ تشرين أول 2019، وقع السودان وجارته الجنوبية، بالأحرف الأولى، على خرائط الخط الحدودي المتفق عليه بين البلدين عقب اجتماعات بالخرطوم استمرت 10 أيام.