سوريا والسودان على طاولة مشاورات مجلس الأمن الخميس
مجلس الأمن يعقد، الخميس، جلستي مشاورات بشأن الأزمة السورية والقوة الأمنية المؤقتة في أبيي "يونيسفا" على حدود السودان وجنوب السودان.
يعقد مجلس الأمن الدولي، الخميس، جلستي مشاورات؛ الأولى بشأن الأزمة في سوريا، فيما تناقش الجلسة الثانية التقرير الدوري للأمين العام للأمم المتحدة، بشأن القوة الأمنية المؤقتة في أبيي "يونيسفا" على حدود السودان وجنوب السودان.
- وفد مجلس الأمن يصل إلى جوبا للمشاركة في مباحثات السلام السودانية
- مجلس الأمن يبحث الأربعاء في جلسة طارئة العدوان التركي على سوريا
ويأتي اجتماع مجلس الأمن لبحث الأوضاع بسوريا في ظل العدوان التركي على شمال شرقي سوريا، والذي بدأ في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وسط إدانة عربية وإقليمية واسعة.
وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد، الأسبوع الماضي، جلستين طارئتين لبحث العدوان التركي على سوريا.
ودعت الدول الأوروبية تركيا إلى وقف "العمل العسكري أحادي الجانب" فورا، وحذرت من أن العملية "ستزعزع الاستقرار في المنطقة برمتها، وتزيد من المعاناة الإنسانية وستؤدي إلى مزيد من النزوح".
من جانبه أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي، أنه تم إعطاء مهلة ١٥٠ ساعة "6 أيام" من يوم ٢٣ أكتوبر الجاري بإشراف روسي-تركي لاستكمال سحب الأسلحة الثقيلة والمقاتلين الأكراد من شمال شرقي سوريا.
وأضاف أردوغان أن المنطقة ستكون تحت إشراف دوريات روسية تركية بعمق ١٠ كيلومترات باستثناء مدينة القامشلي وسحب قوات سوريا الديمقراطية لمسافة ٣٢ كيلومترا ودعوة المنظمات كافة لدعم النازحين دون تمييز.
من ناحية أخرى يناقش مجلس الأمن الدولي التقرير الدوري للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، بشأن القوة الأمنية المؤقتة في منطقة "أبيي" الحدودية "يونيسفا" على حدود دولتي السودان وجنوب السودان.
كان مجلس الأمن قد مدد بالإجماع، في 15 أكتوبر الجاري، تفويض الآلية المشتركة لرصد ومراقبة الحدود بين السودان وجنوب السودان "يونيسفا" لمدة شهر لتستمر حتى 15 نوفمبر المقبل.
وتأسست القوة الأمنية المؤقتة في "أبيي" بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1990 الصادر في يونيو/حزيران عام 2011.. والآلية مكلفة بمراقبة ورصد الحدود الدائمة التوتر بين السودان وجنوب السودان، والسماح لها باستخدام القوة لحماية المدنيين والعاملين في مجال المساعدة الإنسانية في منطقة "أبيي" الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين البلدين.
ونص القرار الذي صاغته واشنطن على أن "الوضع الراهن في أبيي وعلى طول الحدد بين السودان وجنوب السودان لا يزال يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين".. وظلت تبعية (أبيي) قضية متنازع عليها بين السودان وجنوب السودان بعد انقسام الأخير عن السودان في يوليو 2011.
aXA6IDE4LjIxNi41My43IA== جزيرة ام اند امز