حميدتي إلى تشاد.. وملفات لا تستبعد أزمة الحدود
يجري النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو زيارة إلى تشاد، تتناول تطورات إقليمية لا تستبعد أزمة الحدود مع إثيوبيا.
وتوجه دقلو الملقب "حميدتي"، صباح السبت إلى تشاد في زيارة تستغرق يوما واحدا، يرافقه خلالها وزير الخارجية المكلف عمر قمر الدين، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول ركن جمال عبدالمجيد.
زيارة دقلو والوفد المرافق إلى تشاد تركز كذلك على بحث مسار العلاقات الثنائية.
وأوضح بيان صادر عن مجلس السيادة، اطلعت عليه "العين الإخبارية"، أن الزيارة ستتناول القضايا والموضوعات المشتركة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ودفع مجالات التعاون المشترك لآفاق أرحب بما يخدم مصالح شعبي البلدين الشقيقين.
وتشاد من الدول الضامنة لاتفاق سلام السودان الموقع في جوبا عاصمة الجارة الجنوبية، وضمن الآلية العليا لتنفيذ الاتفاقية.
وهذه الزيارة إحدى محطات جولة يقوم بها مسؤولون سودانيون في دول الجوار.
والخميس الماضي، زار وفد سوداني برئاسة الفريق أول شمس الدين كباشي عضو المجلس السيادي، يرافقه مدير المخابرات ووزير الإعلام، مصر، والتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأعلن بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة في مصر، أن السيسي اطلع من الوفد على آخر مستجدات الوضع على الحدود السودانية الإثيوبية.
وأعاد الجيش السوداني، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، انتشاره في منطقتي الفشقة الصغرى والكبرى، وقال لاحقا إنه استرد هذه الأراضي من مزارعين إثيوبيين كانوا يفلحونها تحت حماية مليشيات إثيوبية منذ عام 1995.
ودفعت التوترات الأمنية على الحدود إلى تفعيل عمل اللجنة المشتركة للحدود، ليعود بذلك ملف النزاع الحدودي المتجدد بين البلدين إلى الواجهة مرة أخرى، بعد إعلان الجيش السوداني أن قواته تصدت لاعتداء "من مليشيات إثيوبية" في منطقة الفشقة.
aXA6IDEzLjU5LjEyNy42MyA= جزيرة ام اند امز