السودان يشكر داعمي الاتفاق السياسي ويتطلع لمزيد من التعاون
الخارجية السودانية تدعو المجتمع الدولي لتقديم مزيد من الدعم لتطبيق الاتفاق وإزالة المعوقات من طريق إدماج السودان في الاقتصاد العالمي
أعرب السودان عن شكره وتقديره لكل من ساهم في إنجاز الاتفاق السياسي الذي وقع الأربعاء بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير الذي يمهد لتشكيل الحكومة الانتقالية.
وأصدرت الخارجية السودانية بيانا جاء فيه "نشكر الاتحاد الأفريقي ومصر والدول الأعضاء في الاتحاد وإثيوبيا ومبعوثيهما البروفيسور محمد حسن ولد اللبات والسفير محمود درير لتفانيهم وصبرهم وخبراتهم التي أدت في النهاية لإنجاح التفاوض".
وأضاف البيان "نشكر أيضا المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجامعة الدول العربية وأعضاء الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد) والأمين العام للأمم المتحدة".
وامتد الشكر والتقدير للاتحاد الروسي والصين الشعبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأصدقاء وشركاء السودان الدوليين الذين قدموا كل أشكال الدعم والمساندة والتأييد والتشجيع لسير المفاوضات حتى بلغت النتائج المرجوة.
ودعت الخارجية السودانية المجتمع الدولي لتقديم مزيد من الدعم لتطبيق الاتفاق وإزالة المعوقات التي تقف في طريق إدماج السودان في الاقتصاد العالمي، واستفادته القصوى من فرص التعاون الدولي والمبادرات العالمية.
وأوضح البيان أن السودان يتطلع لاستئناف دوره الطبيعي وتعزيز علاقاته مع الاتحاد الأوروبي، ورفع اسمه من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب بما يؤدي إلى تطبيع وتقوية العلاقات بين البلدين.
ووقّع المجلس العسكري الانتقالي الوثيقة الأولى من اتفاق السودان السياسي مع قوى إعلان الحرية والتغيير، بعد جلسة تفاوض استمرت أكثر من 12 ساعة، وأعلنت قوى الحرية والتغيير في السودان أن التوقيع على الوثيقة الدستورية سيتم الجمعة.
aXA6IDE4LjE4OS4xNzAuMjI3IA==
جزيرة ام اند امز