سيول السودان تودي بحياة 10 أشخاص وتدمر 3380 منزلا
مناطق سودانية بينها العاصمة الخرطوم شهدت أمطارا غزيرة وسيول مخلفة خسائر في الأرواح والعتاد وسط محاولات من السلطة الانتقالية لاحتوائها.
أودت الأمطار والسيول التي يشهدها السودان، منذ 4 أيام، بحياة 10 أشخاص وانهيار نحو 3380 منزلا في ربوع البلاد.
وبحسب المجلس القومي للدفاع المدني في السودان فإن مناطق عدة بينها العاصمة الخرطوم، شهدت أمطارا غزيرة وسيول، مخلفة خسائر في الأرواح والعتاد وسط محاولات من السلطة الانتقالية لاحتوائها.
وأكد الدفاع المدني السوداني، في بيان صحفي، انهيار 1872 منزلا كليا، و1508 منازل بشكل جزئي، كما تضرر 21 مرفقا تعليميا و8 مساجد في البلاد جراء السيول والأمطار.
ومع تصاعد حجم الأضرار الناجمة عن السيول، تشير توقعات مجلس الدفاع المدني إلى هطول أمطار في ولايات كسلا، والقضارف، سنار، وولايات كردفان الكبرى، ودافور الكبرى، والنيل الأزرق والجزيرة.
كانت وزارة الري السودانية، أعلنت الأربعاء ارتفاع في منسوب النيل الأرزق، محذرة الأشخاص القاطنين جواره من آثار الفيضان.
وفي الأثناء، شهدت مناطق غرب وجنوب ولاية البحر الأحمر هطول أمطار غزيرة وتدفقات للسيول فيما أحاطت المياه الجسر الواقي لمدينة طوكر شرقي البلاد، وتسببت في بعض القطوعات في الطريق الذي يربطها بمدينة بورتسودان، وعزلت المياه المناطق الجنوبية من البلدة.
بينما شهدت ولاية سنار وسط السودان، سقوط أمطار وسيول دمرت نحو 750 منزلا، وفق إفادة مسؤولين محليين.
وكانت منطقة شرق النيل، شرقي الخرطوم الأكثر تأثرا، إذ حاصرت السيول القادمة من وديان "البطانة"، الأهالي في مساكنهم، بينما سارعت السلطات بإغاثة المنكوبين.
وسجلت ولاية النيل الازرق، انهيار سد بوط المائي مما تسبب في سقوط نحو 600 منزلا في المدينة.
يشار إلى أن الأمم المتحدة قدرت عدد المتضررين من الفيضانات الناجمة أمطار غزيرة هذا الأسبوع على السودان بـ50 ألف شخص على الأقل.