الجيش السوداني يتوعد المسيئين لـ"الكباشي"
الجيش السوداني أكد احتفاظه بحقه القانوني في مقاضاة كل من شارك في الإساءة لكباشي وهم معلومين بالضرورة.
استنكر الجيش السوداني بـ"أغلظ العبارات" الإساءة العنصرية التي تعرض لها عضو مجلس السيادة الفريق أول شمس الدين كباشي خلال مناسبة اجتماعية في أم درمان.
وقال الجيش السوداني، في بيان صحفي الأربعاء، إنه "يحتفظ بحقه القانوني في مقاضاة كل من شارك في الإساءة لكباشي وهم معلومين بالضرورة".
وأضاف: "القوات المسلحة السودانية، وعبر تاريخها الطويل ظلت وفية لشعبها وعند واجبها المقدس حماية الوطن والدفاع عنه تحتفظ بإرث ذاخر بالبطولات والتضحيات يعبر عن وحدتها وتماسمها وقوميتها صماما لأمانه".
وتابع: "في أعقاب الموقف السياسي الذي مرت به بلادنا والذي أسهمت القوات المسلحة في تشكيل ملامحه بإنحيازها المطلق لإرادة الشعب وصناعة التغيير برزت أصوات نشاز لا تعبر عن مكنون القوات المسلحة في وجدان السودانيين".
وحذر الجيش السوداني من محاولات "هذه الأصوات التقليل من شأن القوات المسلحة والانتقاص من قدرها والتشكيك في ولائها للوطن".
وشدد على أن الأمر بلغ ذروته بإهانة مباشرة وإساءة بالغة لرتبة رفيعة هي الأعلى في هرم القوات المسلحة المتمثلة في شخص الفريق أول ركن شمس الدين كباشي إبراهيم عضو مجلس السيادة الإنتقالي والذي هو من رموز هذه المؤسسة العريقة وبصفته الأخرى يمثل الدولة في أعلى مستوياتها.
وقال إن الجيش السوداني بكل منسوبيها تستنكر تعرض الكباشي للإساءة بالفاظ نابية وعنصرية وجارحة في حقه وحق القوات المسلحة".
وكان مجموعة من الشباب، هتفوا بعبارات عنصرية ضد الفريق أول شمس الدين كباشي أثناء تواجده في مناسبة اجتماعية في ضاحية الحتانة شمالي أم درمان ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.