اجتماع طارئ لـ"الأمن والدفاع" السوداني لاحتواء أزمة قبلية
مصدر سوداني يقول إن الأوضاع التي تعيشها البلاد بالغة التعقيد، وانعقاد اجتماع لمجلس الأمن والدفاع له أهمية قصوى.
يعقد مجلس الأمن والدفاع السوداني برئاسة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، اجتماعا طارئا، غدا الثلاثاء، لبحث إرسال قوات أمنية لاحتواء الاشتباكات القبيلة التي نشبت في شرقي وغربي البلاد.
وقال مصدر لـ"العين الإخبارية" ، فضّل عدم ذكر اسمه، إن الأوضاع التي تعيشها البلاد بالغة التعقيد، وعقد الاجتماع له أهمية قصوى.
وأضاف أن الاجتماع مهم جدا لأنه سيناقش البند المتعلق بالأوضاع الأمنية بالبلاد، مضيقاً :" سنبحث تطورات الأحداث في الغرب والشرق والدفع بقوات كافية لاحتواء الأزمة القبلية".
وكان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس الانتقالي في السودان، دعا، الأحد، الشعب السوداني إلى تفويت الفرصة علي دعاة الفتنة.
وقال البرهان، في بيان، تعليقا على نشوب اشتباكات قبلية شرقي البلاد، إن مؤسسات البلاد تشعر بالقلق نتيجة للأحداث القبيلة التي شهدتها، داعياُ القوات النظامية إلى التصدي "لكل من يريد أن يتربص بالسودان أو شعبه.
وسبق ذلك أن قُتل 3 أشخاص وأصيب 7 آخرون في تجدد اشتباكات بين قبيلتي بمدينة كسلاشرقي السودان، حسب مسؤولين محليين.
ولقي 30 شخصا مصرعهم، وأصيب العشرات، الثلاثاء، جراء اشتباكات قبلية في إقليم دارفور غربيالسودان، بحسب حصيلة رسمية الصادرة من الحكومة المركزية في الخرطوم.
ومجلس الأمن والدفاع يترأسه البرهان ويشمل أعضاء المجلس السيادي الانتقالي، إضافة إلى رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية والعدل ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي.
ويختص المجلس بإعداد سياسات الدفاع والأمن، واتخاذ وإصدار القرارات الملزمة لكل أجهزة الدولة فيما يتعلق بأمن ووحدة السودان.