السودان يحاكم المتورطين في الانقلاب الفاشل عقب العيد

متحدث باسم جهاز المخابرات العامة يؤكد أن "التحقيقات الجارية شارفت على الانتهاء وسيقدم المتورطين إلى محاكمات عادلة".

أعلن السودان، الأربعاء، عن تقديم المتورطين في المحاولة الانقلابية الأخيرة التي أحبطها المجلس العسكري الانتقالي، إلى المحاكمة عقب عطلة عيد الأضحى. 

• "العسكري السوداني": النظام البائد وراء المحاولات الانقلابية الفاشلة
• إحباط رابع محاولة انقلابية في السودان منذ سقوط البشير

وقال متحدث باسم جهاز المخابرات العامة السوداني، في تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء الرسمية، إن "التحقيقات الجارية بشأن المحاولة الانقلابية الأخيرة شارفت على الانتهاء، وسيقدم المتورطين إلى محاكمات عادلة عقب انتهاء عطلة العيد".

وأكد أنه سيتم إطلاق سراح كل من أثبتت لجان التحقيق عدم توافر البينات القانونية الكافية لمشاركته في المحاولة الانقلابية الفاشلة.

وكان المجلس العسكري الانتقالي السوداني أحبط في 24 يوليو/تموز الماضي رابع محاولة انقلاب منذ عزل عمر البشير، ويتهم فيها ضباطا تابعين لتنظيم الإخوان الإرهابي بينهم رئيس الأركان هاشم عبدالمطلب.

ونفذت السلطات السودانية على خلفية المحاولة الانقلابية الفاشلة حملة اعتقالات واسعة وسط عناصر الحركة الإسلامية السياسية عدها مراقبون بمثابة كسر شوكة الإخوان.

وشملت الاعتقالات إلى جانب رئيس الأركان وقائد سلاح المدرعات كلا من نائب البشير السابق بكري حسن صالح، وأمين الحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن، ومدير مليشيا الأمن الشعبي كمال عبداللطيف، ومدير التصنيع الحربي محمد الحسن عبدالله وشقيقه أسامة عبدالله.

واعتقلت السلطات السودانية أيضًا الإخواني أسامة توفيق، والإخواني سيد الخطيب، ورئيس اتحاد الصحفيين الموالي للنظام البائد الصادق الرزيقي قبل أن يتم إطلاق سراحه.