سياسي سوداني: إجلاء أبنائنا من الصين بصمة جديدة بسجل الإمارات الإنساني
حاتم السر علي يعرب عن تقدير وشكر الشعب السوداني بصفة عامة وأسر وعائلات الطلاب بصفة خاصة لقيادة وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة
أشاد القيادي البارز في الحزب الاتحادي الأصل بالسودان حاتم السر علي بمبادرة دولة الإمارات الخاصة بإجلاء الطلاب العرب بينهم السودانيون من مدينة ووهان الصينية، بؤرة تفشي فيروس كورونا الجديد، وإيوائهم طوال فترة الحجر الصحي.
ووصف علي وهو وزير سابق المبادرة بأنها "بصمة إنسانية جديدة تضاف إلى أدوار ومبادرات الإمارات الإنسانية العابرة للقارات التي تُجسِّد عمليا قيم وثوابت وفلسفة الإمارات الإنسانية التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان".
وقال في بيان صحفي، الجمعة: "نثمن عاليا مبادرة الإمارات العربية المتحدة وتوجيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، بإجلاء ونقل واستضافة الطلاب السودانيين العالقين بمدينة ووهان الصينية إلى أبوظبي".
وأعرب عن تقدير وشكر الشعب السوداني بصفة عامة وأسر وعائلات الطلاب بصفة خاصة لقيادة وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة "لما قامت به من دور لا ينسى".
وتعد مبادرة الإمارات بإجلاء رعايا عدد من الدول من مقاطعة هوبي الصينية، بؤرة تفشي فيروس كورونا الجديد (كوفيد - 19)، ونقلهم إلى "المدينة الإنسانية" في العاصمة أبوظبي؛ تجسيدا لحرصها الدائم على دعم ومساندة جميع الشعوب دون تمييز.
وتأتي تلك المبادرة تأكيدا لنهج العمل الإنساني الراسخ، الذي يعد ركيزة أساسية من ركائز السياسة الإماراتية التي لطالما أكدت قيادتها ضرورة مد يد العون والمساعدة لجميع الشعوب التي تمر بظروف صعبة، من دون تمييز بناء على أساس الجغرافيا أو العرق أو الدين، بل استنادا إلى المواقف الإنسانية النبيلة.
وبتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإجلاء رعايا عدد من الدول الشقيقة والصديقة من مقاطعة هوبي الصينية بناءً على طلب حكوماتهم ونقلهم إلى "المدينة الإنسانية" في أبوظبي.
وقامت طائرة مجهزة ومزودة بخدمات طبية متكاملة بعملية الإجلاء التي ضمت 215 شخصا من رعايا دول عربية.
وشارك في عملية الإجلاء فريق الاستجابة الإنساني الذي تضمن فريقا من المتطوعين شمل الطيارين والمضيفين والفريق الطبي والإداري التي كانت مشاركتهم لتعزيز وإبراز الدور الإنساني والتطوعي.
كما تم تجهيز "المدينة الإنسانية" في أبوظبي بجميع التجهيزات والمستلزمات الضرورية لإجراء الفحوص الطبية اللازمة لرعايا الدول الذين تم إجلاؤهم، للتأكد من سلامتهم ووضعهم تحت الحجر الصحي لمدة لا تقل عن 14 يوما.
وستوفر لهم منظومة رعاية صحية متكاملة طوال فترة الحجر، وبما يتوافق مع معايير منظمة الصحة العالمية إلى حين التأكد التام من سلامتهم.
aXA6IDMuMTUuMjM5LjAg جزيرة ام اند امز