في ظل سعيها الدائم لمد يد العون والتضامن للبلدان الشقيقة والصديقة، سارعت دولة الإمارات العربية المتحدة الوقت لتجهيز مدينة متكاملة الخدمات الصحية والترفيهية لاستقبال رعايا الدول العالقين في مدينة ووهان الصينية؛ حيث بؤرة تفشي فيروس كورونا المستجد.
في ظل سعيها الدائم لمد يد العون والتضامن للبلدان الشقيقة والصديقة، سارعت دولة الإمارات العربية المتحدة الوقت لتجهيز مدينة متكاملة الخدمات الصحية والترفيهية لاستقبال رعايا الدول العالقين في مدينة ووهان الصينية؛ حيث بؤرة تفشي فيروس كورونا المستجد.
"المدينة الإنسانية" بأبوظبي.. ملاذ آمن من كورونا للعائدين من الصين
الإمارات تُجلي 215 من رعايا دول عربية وصديقة وتستضيفهم بـ"المدينة الإنسانية"
ففي خلال 48 ساعة، نجحت الإمارات في تجهيز "مدينة الإمارات الإنسانية" في أبوظبي مزودة بأحدث الأجهزة الطبية والإنسانية والترفيهية، لتوفير جميع سبل الراحة والاطمئنان للعائدين من الصين بمختلف جنسياتهم ممن تقطعت بهم السبل، بعد أن حاصرهم الفيروس.
وتضافرت جميع الجهود لإنجاز تلك المهمة الإنسانية؛ حيث تم تجهيز المرافق الطبية والصحية والترفيهية، وبالفعل استقبلت المدينة العائدين بكل ترحاب، حيث حظوا بمشاعر الاستقبال ورسالة خاصة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
كما تم تجهيز "المدينة الإنسانية" في أبوظبي بجميع التجهيزات والمستلزمات الضرورية، لإجراء الفحوص الطبية اللازمة لرعايا الدول الذين تم إجلاؤهم، للتأكد من سلامتهم ووضعهم تحت الحجر الصحي لمدة لا تقل عن 14 يوماً، حيث ستوفر لهم منظومة رعاية صحية متكاملة طوال فترة الحجر، بما يتوافق مع معايير منظمة الصحة العالمية إلى حين التأكد التام من سلامتهم.