هنا في مدينة الإمارات الإنسانية أكثر من 200 روح كانوا في عزلة عن العالم أجمع، محاصرين بعيدا عن ذويهم وأوطانهم.. هناك في مدينة ووهان الصينية بؤرة تفشي فيروس "كورونا" القاتل تم إجلاؤهم ونقلهم إلى مركز الصحة الوقائية في الإمارات.
لا يُنكر أحد الأيادي البيضاء لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة ومبادراتها السامية في خدمة الإنسانية، وهو أمر ليس بالغريب أو الجديد على أرض الخير والعطاء.
هنا في مدينة الإمارات الإنسانية أكثر من 200 روح كانوا في عزلة عن العالم أجمع، محاصرين بعيدا عن ذويهم وأوطانهم.. هناك في مدينة ووهان الصينية بؤرة تفشي فيروس "كورونا" القاتل تم إجلاؤهم ونقلهم إلى مركز الصحة الوقائية في الإمارات.
- الإمارات وكورونا.. مساعدات وإجلاء ومدينة إنسانية
- الرحلة من هوبي الصينية لمدينة الإنسانية.. قصة إماراتية تلهم العالم
جهود الإمارات الوطنية المضيئة أسهمت في تجهيز المدينة خلال 48 ساعة فقط، مزودة بجميع الخدمات الطبية والمستلزمات المعيشية والترفيهية التي تراعي خصوصية ضيوف دولة الإمارات.
هؤلاء هم عيال زايد الكرام.. إنهم ينهلون من إرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان؛ إرث إنساني كبير لنجدة الأشقاء والأصدقاء العائدين من الصين في وطنهم الثاني.. إنها دولة الإمارات أرض الإنسانية.