السودان يرحب بحذفه من قائمة أمريكية للحريات الدينية
رحبت الحكومة الانتقالية بالسودان، الثلاثاء، بقرار واشنطن بحذف الخرطوم من قائمة "البلدان تحت المراقبة بشأن الحريات الدينية".
وأعرب وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالسودان نصر الدين مفرح عن سعادته بخروج بلاده من هذه القائمة، كنتيجة للتقدم الذي أحرزوه في مجال الحريات الدينية.
وقال مفرح، في تصريحات صحفية، إن "هذه القائمة تمثل وصمة عار كتبها نظام الإخوان البائد في صحيفته السوداء في بلد التنوع الديني والثقافي والعرقي لتضاف إلى سجله المظلم".
- السودان والحريات الدينية.. إشادة غربية "غير مسبوقة"
- اتصال البرهان وبومبيو.. ترتيب إزالة السودان من قائمة الإرهاب
وأضاف أن "الحريات الدينية هي مبدأ ديني وقيمي، والتزام من حكومتنا تجاه شعبها قبل أن يكون أحد أسباب شطبنا من قائمة الدول ذات القلق بشأنها".
وتابع: "ننتظر بشغف شطب اسم بلادي من قائمة الدول الراعية للإرهاب، لتكتمل حلقات الإصلاح الذي قدناه كحكومة انتقالية بشجاعة بعد التغيير الذي أحدثه أبناء وبنات الوطن العظماء بثورة ديسمبر/كانون الأول المجيدة".
والثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إزالة اسم السودان من قائمة الدول التي تخضع للمراقبة بشأن الحريات الدينية، بسبب الإصلاحات التي اتخذتها الخرطوم في هذا المجال وتعديل القوانين.
وقالت في بيان صحفي، تم شطب اسم كل من السودان وأوزبكستان من القائمة بسبب التقدم الكبير والملموس الذي اتخذته حكومة كل من البلدين خلال العام المنصرم.
وأضافت: "الإصلاحات الشجاعة التي اتخذتها الحكومة في إصلاح القوانين والممارسات الفعلية يصلحان نموذجا تستهدي به دول أخرى".
وأدرجت واشنطن 2015م في قائمتها السوداء للدول التي تمارس انتهاكا ممنهجا وصارخا للحريات الدينية.
وجاء التصنيف بعد انتهاكات ملموسة لنظام الإخوان البائد، والتي تمثلت في إغلاق عشرات الكنائس واعتقال قساوسة، وفق منظمات دولية ومحلية.
وفي 2019م، أشادت الإدارة الأمريكية بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها حكومة السودان في معالجة الانتهاكات المنهجية والمستمرة السابقة للحرية الدينية، مما حدا بها لتحويل الخرطوم من قائمة الدول "المثيرة للقلق" إلى المراقبة.
aXA6IDMuMTQuMTM0LjE4IA== جزيرة ام اند امز