الخارجية السودانية رحبت أيضا بالتعديلات المهمة التي أجراها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية على نظام العقوبات المفروض على السودان.
رحب السودان، بالإجراء الذي أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي عن مكافحة الاتجار بالبشر لعام 2018، والذي تم بمقتضاه رفع تصنيف السودان من الفئة الثالثة المنتهكة لمعايير المكافحة إلي الفئة الثانية دول المراقبة، الأمر الذي يعكس فاعلية وأثر الجهود الكبيرة التي اضطلعت بها حكومة السودان.
- عبدالله بن بيه يشيد بجهود الإمارات في مكافحة الاتجار بالبشر
- الوسيط الأفريقي يبحث استئناف محادثات السلام بالسودان
وأكدت الخارجية السودانية، في بيان صحفي، ترحيبها بالتعديلات المهمة التي أجراها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية على نظام العقوبات المفروض على السودان بموجب تصنيف السودان ضمن قائمة الدول المسماة برعاية الاٍرهاب، مشيرا إلى تلك الخطوة التي تأتي كتعزيز مهم للأمر التنفيذي الصادر عن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في أكتوبر 2017، والذي قضى برفع العقوبات عن السودان، وبتلك الخطوة ستساعد "في تنشيط حركة التحويلات المصرفية للسودان وتمويل القطاعات ذات الأهمية في حياة المواطنين".
وأكدت الوزارة أن التشديد على معالجة قضية التحويلات المصرفية مع السودان كانت محوراً ثابتاً في كافة المحادثات الثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وآخرها الاتصال الهاتفي الذي تم بين وزير الخارجية الدكتور الدرديري محمد أحمد وكل من نائب وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان ومساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية دونالد ياماموتو، الأسبوع الماضي.
وأعربت الوزارة عن أملها في أن تضفي هذه التعديلات التي أصدرتها الإدارة الأمريكية مناخاً أفضل لمحادثات المرحلة الثانية من خطة الارتباط والتعاون بين البلدين، التي ستستأنف عند زيارة وزير الخارجية واشنطن، والتي يجرى الترتيب لها حالياً مع الجانب الأمريكي.