القطاع الخاص السوداني يطلق مبادرة "إيداع" لحل أزمة السيولة
المبادرة تدشَّن غدا بسوق ليبيا في أم درمان، ومن ثم نقلها إلى ولايات "كسلا ونيالا والفاشر والجنينة بإقليم دارفور غربي البلاد"
أعلن القطاع الخاص في السودان، السبت، عن انطلاق مبادرة تحت مسمى "إيداع" لاستعادة الثقة للجهاز المصرفي وحل أزمة السيولة التي تشهدها البلاد، منذ فبراير الماضي.
- السودان يدرس خفض سعر الدولار الجمركي مقابل الجنيه
- السودان 2018.. ضائقة اقتصادية تغيّر مجريات الوضع السياسي
وقال رئيس اللجنة العليا لمبادرة "إيداع" يوسف أحمد يوسف، إن مبادرتهم تقضي بقيام رجال الأعمال والتجار السودانيين بإيداع ما يملكونه من أوراق نقدية لدى المصارف، من أجل تحفيز الجمهور العادي على العودة للجهاز المصرفي بعد أن يتبنَّ استمرار المعاملات البنكية بشكل طبيعي.
وأوضح يوسف، وهو رئيس اتحاد الغرف التجارية خلال تصريحات صحفية، أن المبادرة سيتم تدشينها، غدا الأحد، بسوق ليبيا في مدينة أم درمان، ومن ثم نلقها إلى ولايات "كسلا شرقي السودان، نيالا، الفاشر، الجنينة بإقليم دارفور غربي البلاد".
وأفاد بأن نماذج من رجال الأعمال سيودعون أموالهم لدى المصارف في المناطق المستهدفة كافة.
ويواجه السودان شح في السيولة "الكاش" منذ نحو 9 أشهر، ما خلّف معاناة بالغة لعملاء البنوك في السحب من أرصدتهم.
وأجاز مجلس الوزراء السوداني مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، منظومة الدفع الإلكتروني التي تقضي بوقف التحصيل النقدي بجميع مؤسسات الحكومة والتحول الكلي لنظام الدفع الإلكتروني، اعتبارا من مطلع يناير المقبل 2019، في محاولة لحل أزمة السيولة.