"الأمن والدفاع" السوداني يبحث أوضاع العالقين والنزاعات القبلية
المجلس ناقش أوضاع السودانيين العالقين بالخارج ووضع حلول عاجلة لعودتهم
بحث مجلس الأمن والدفاع السوداني، مساء الإثنين، العديد من القضايا التي تمس السوادنيين، أبرزها أوضاع العالقين بالخارج وحالة الانفلات الأمني في العديد من الأقاليم نتيجة الاشتباكات القبلية التي نشبت في شرقي وغربي البلاد.
وتناول المجلس، خلال الاجتماع الطارىء برئاسة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، تطورات الموقف الأمني، ونتائج الزيارات الميدانية لأعضاء مجلسي السيادة والوزراء وقادة الأجهزة الأمنية للولايات التي تشهد صراعات قبلية، للوقوف على أسبابها ووضع آلية لمعالجتها.
وقال مجلس الأمن والدفاع السوداني، في بيان، إنه تمت مناقشة أوضاع السودانيين العالقين بالخارج ووضع حلول عاجلة لعودتهم، إلى جانب تقييم الموقف الصحي في البلاد.
وبحث المجلس أيضاً، الاستمرار في الإغلاق الكامل أو الجزئي لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، ومن ثم اتخاذ القرار عبر اللجنة العليا للطوارئ الصحية.
وقرر تشكيل لجنة مصغرة برئاسة وزير العدل، وعضوية مسؤولين من جهات الاختصاص، لتقديم مشروع قانون لإعادة تشكيل جهاز الأمن الداخلي، وتم التأكيد أيضاً على تسخير كافة موارد الدولة لمكافحة جائحة كورونا.
وكان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس الانتقالي في السودان دعا، الأحد، الشعب السوداني إلى تفويت الفرصة على دعاة الفتنة.
وقال البرهان، في بيان، تعليقا على نشوب اشتباكات قبلية شرقي البلاد، إن مؤسسات دولة السودان تشعر بالقلق نتيجة للأحداث القبلية التي شهدتها المنطقة، داعياُ القوات النظامية إلى التصدي "لكل من يريد أن يتربص بالسودان أو شعبه".
وقُتل 3 أشخاص وأصيب 7 آخرون في تجدد اشتباكات بين قبيلتين بمدينة كسلا شرقي السودان، حسب مسؤولين محليين.
ولقي 30 شخصا مصرعهم، وأصيب العشرات، الثلاثاء الماضي، جراء اشتباكات قبلية في إقليم دارفور غربي السودان، بحسب حصيلة رسمية الصادرة من الحكومة المركزية في الخرطوم.
ومجلس الأمن والدفاع يترأسه البرهان ويضم أعضاء المجلس السيادي الانتقالي، إضافة إلى رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة السودانية ووزراء: الدفاع والداخلية والخارجية والعدل والمالية والتخطيط الاقتصادي.
ويختص المجلس بإعداد سياسات الدفاع والأمن، واتخاذ وإصدار القرارات الملزمة لكل أجهزة الدولة السودانية فيما يتعلق بأمن ووحدة البلاد.