وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي لـ«العين الإخبارية»: COP28 الأكبر بتاريخ مؤتمرات الأطراف.. والإنجازات فريدة
قال سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات، إن COP28 هو المؤتمر الأكبر بتاريخ مؤتمرات الأطراف.
وأضاف سهيل المزروعي في مقابلة مع "العين الإخبارية"، أن "الدورتين المتتاليتين COP27 في مدينة شرم الشيخ المصرية وCOP28 في مدينة إكسبو دبي بدولة الإمارات، من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، هما الأكبر في أعداد مشاركات الدول وأعداد مشاركات الرؤساء، وكذلك التزامات الدول والشركات، وهذا لم نكن نراه واقعاً ملموساً في السابق".
وتابع مؤكداً: "هدفنا كان احتواء الجميع في مؤتمر الأطراف COP28؛ فالأفراد والمؤسسات والدول، أصبح لهم دور فاعل بعملية العمل المناخي".
- فعاليات COP28.. مجموعة التنسيق العربية تدعم التحول العادل للطاقة المتجددة بـ10 مليارات دولار
- سهيل المزروعي: الإمارات نموذج ريادي في التوازن بين التنمية والالتزامات المناخية
وأشار المزروعي إلى أن أحد الأهداف الرئيسية التي كانت تسعى لها رئاسة مؤتمر الأطراف COP28، هو فتح الباب أمام أكبر عدد ممكن من الدول حول العالم للمشاركة في مضاعفة الطاقة المتجددة 3 أمثال بحلول عام 2030، وحتى اليوم وصلت المشاركة إلى نحو 122 دولة، وهذا أمر مشجع جداً، والأعداد لا تزال في تزايد، ويُعد ذلك بطبيعة الحال أحد النجاحات التي تمكن COP28 من إنجازها".
وأفاد سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، بأن التمويل، يُعد أحد التحديات على مسار العمل المناخي، لكن في مؤتمر الأطراف COP28 شهد العالم إطلاق صناديق كثيرة للتنفيذ، منها صندوق الحلول المناخية الذي أعلن إطلاقه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والذي يُعد بمثابة آلية للتمويل بواقع 30 مليار دولار، بالإضافة إلى التزام المصارف الإماراتية بتمويلها مسار الاستدامة من الآن وحتى 2030 ما يقارب أكثر من 250 مليار دولار، وكذلك تعهد الدول المشاركة بمضاعفة الطاقة النووية 3 مرات بحلول عام 2050، وجميعها تعتبر مبادرات لم تكن موجودة في السابق.
وأكد أن كل تلك الإنجازات حتى الآن، هي عوامل نجاح للدورة الحالية من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28".