سلطان النيادي: الإمارات تخطو خطوات جبارة في مجال الفضاء
أكد رائد الفضاء سلطان النيادي، الجمعة، أن الإمارات تخطو خطوات جبارة في مجال الفضاء بفضل القيادة الرشيدة.
وقال النيادي، في كلمة عقب بعد وصوله إلى محطة الفضاء الدولية ضمن طاقم مهمة "طموح زايد 2"، "أشكر قيادتنا الرشيدة على ثقتهم وإتاحة هذه الفرصة لي". كما توجه النيادي بالشكر إلى والديه وعائلته.
وشدد على أن "الإمارات تخطو خطوات جبارة في مجال الفضاء بفضل القيادة الرشيدة"، وأن "مهمتنا تحمل منفعة للإنسانية والبشرية" من خلال الأبحاث العلمية التي ستعود بالمنفعة على الجميع.
وكانت رحلة مهمة "طموح زايد 2"، وهي أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب حيث تستغرق 6 أشهر، قد وصلت صباح الجمعة إلى محطة الفضاء الدولية، على متن كبسولة "كرو دراغون".
وقضى طاقم المهمة داخل كبسولة "كرو دراغون" التابعة لشركة سبيس إكس، حوالي 24 ساعة في مدارٍ حول الأرض، قبل الالتحام بمحطة الفضاء الدولية.
وسيكون رائد الفضاء سلطان النيادي هو اختصاصي المهمة، إلى جانب رائد الفضاء ستيفن بوين، قائد المهمة، من وكالة ناسا، ورائد الفضاء وارين هوبيرغ، قائد المركبة، من وكالة ناسا، ورائد الفضاء أندري فيدياييف، اختصاصي مهمة، من وكالة روسكوزموس.
وسيجري طاقم مهمة "طموح زايد 2" عدّة تجارب علمية، يتضمن بعضها أبحاثًا علمية جديدة للتحضير للمهمات البشرية خارج مدار الأرض المنخفض، ومن ثمّ الاستفادة من نتائجها في مختلف علوم الحياة على الأرض.
وخلال مدة المهمة البالغة 6 أشهر، سيتم إجراء 13 مكالمة مباشرة و10 اتصالات لاسلكية، وجلسات لبرنامج التوعية المجتمعية مع مؤسسة الإمارات للآداب.
وسيجري سلطان النيادي أكثر من 19 تجربة علمية، ودراسات متقدمة، بالتعاون مع وكالة ناسا، ووكالة الفضاء الأوروبية، ووكالة الفضاء الكندية، والمركز الوطني لدراسات الفضاء بفرنسا، ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية "جاكسا"، تشمل مجموعة من المجالات، أبرزها نظام القلب والأوعية الدموية، وآلام الظهر، واختبار وتجربة التقنيات، وعلم "ما فوق الجينات"، وجهاز المناعة، وعلوم السوائل، والنبات، والمواد، إضافة إلى دراسة النوم، والإشعاعات.
كما تشمل المهمة برنامجاً تعليمياً وتوعوياً، من أجل إلهام الجيل القادم من العلماء والباحثين، حيث اختار مركز محمد بن راشد للفضاء مشروعين بحثيين من جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وسيركز المشروع الأول على تقييم تأثير بيئة الجاذبية الصغرى في الفضاء على التفاعل بين القلب ووضعية الجسم.
بينما سيعمل المشروع الثاني على دراسة خلايا الفم والأسنان على الأرض في بيئة تحاكي الجاذبية الصغرى. سيشارك في كلا المشروعين عدد من الطلاب والباحثين، لضمان تطوير القدرات، وتأهيل جيل جديد من العلماء.
aXA6IDE4LjIyNC42NS4xOTgg جزيرة ام اند امز