رحل السلطان قابوس بن سعيد، لكنه ترك أثرا لن يزول مهما طالت الأيام، فأياديه البيضاء ما زالت ممدودة بالخير حتى في غيابه، خاصة جهوده في مشروعات دعم تحفيظ القرآن في سلطنة عمان والدول العربية
رحل السلطان قابوس بن سعيد، لكنه ترك أثرا لن يزول مهما طالت الأيام، فأياديه البيضاء ما زالت ممدودة بالخير حتى في غيابه، خاصة جهوده في مشروعات دعم تحفيظ القرآن في سلطنة عمان والدول العربية.
منشور لإحدى المناطق الأزهرية في مصر لاقى رواجا كبيرا، أعاد التذكير بدور السلطان قابوس في دعم طلاب الأزهر الشريف تحت مظلة "منحة السلطان قابوس".
المنحة يستفيد منها الآلاف من طلاب المعاهد الأزهرية غير القادرين على دفع المصروفات الدراسية كل عام، ففي العام الدراسي الحالي استفاد منها ٢٧ ألف طالب بمختلف أنحاء جمهورية مصر العربية.
منحة "سلطان الحكمة" لطلاب الأزهر الشريف وديعة بدأت قبل 30 عاما، وتحديدا عام 1990، حيث بلغت حينها 7 ملايين جنيه، ثم أضيف إليها مبلغ ١٫٥ مليون جنيه، ثم تزايدت تدريجيا إلى أن وصلت إلى مبلغ 12 مليون جنيه حاليا، توزع أرباحها على طلاب المعاهد الأزهرية.
التاريخ سيقف طويلا أمام سيرة السلطان قابوس بن سعيد، صانع مجد سلطنة عمان، وأحد أبرز بناة الدول وصناع النهضة ورعاة السلام.