القمة الأفريقية تتبنى "إعلان نواكشوط" لتعزيز السلم
البيان الختامي للقمة أكد أهمية توصيات "إعلان نواكشوط" حول ضرورة التفريق بين العنف الذي تدعو له الجماعات المسلحة ورسالة الإسلام النبيلة
أشاد قادة الاتحاد الأفريقي بـ"إعلان نواكشوط " المنبثق عن مؤتمر علماء أفريقيا وعقد بالشراكة بين الحكومة الموريتانية ومنتدى أبوظبي لتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة.
- القمة الأفريقية ترفض التدخل الخارجي في ليبيا وتدعم فلسطين
- أبرز 6 مشاهد بالقمة الأفريقية الـ33 بأديس أبابا
وأكد البيان الختامي للدورة 33 أهمية التوصيات التي تضمنها "إعلان نواكشوط "، لا سيما تأكيده على ضرورة التفريق بين الإرهاب والعنف الذي تدعو إليه الجماعات المتطرفة المسلحة، وبين رسالة الإسلام النبيلة.
وكان علماء أفريقيا قد أشادوا في "إعلان نواكشوط" بجهود دولة الإمارات وإسهامها في نشر قيم السلم والتسامح في أنحاء العالم وخصوصا في القارة السمراء.
كما دعا هذا الإعلان إلى إعادة الاعتبار لفكر التسامح الديني، والتعايش السلمي بين الأفراد والشعوب استلهاما للمبادئ الإنسانية العالمية، وقيم القارة الأفريقية، وتجسيدا للرسالة السامية التي أرستها صحيفة المدينة المنورة.
وحث الإعلان على مد مزيد من جسور التعاون بين الأديان والثقافات، أو بين رجال الدين والفاعلين في المجالات الإنسانية والحقوقية على ضوء مبدأ "تحالف القيم" و"الجوار الإنساني ".
واستحضر البيان الختامي للاتحاد الأفريقي دعوة "إعلان نواكشوط" الدول الأفريقية لدعم الاعتدال الديني والتعايش بين الأفراد والشعوب بناء على القيم الإنسانية والأفريقية المشتركة".
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني قد ثمن في كلمته خلال القمة الأفريقية مؤتمر العلماء الأفارقة حول ثقافة التسامح والاعتدال في وجه ثقافة التطرف والاقتتال.
وأشاد بما تضمنه من توصيات أكدت ضرورة نشر الدعوة إلى التسامح والإخاء وإشاعة ثقافة الحوار والاعتدال.
يذكر أن مؤتمر علماء أفريقيا الذي احتضنته العاصمة الموريتانية نواكشوط في الفترة من 21 إلى 23 يناير/كانون الثاني الماضي، حظي بمشاركة نحو 500 شخصية مرجعية من علماء المسلمين، وممثلي المنظمات الإسلامية والدولية.
aXA6IDMuMTUuNy4yMTIg جزيرة ام اند امز