كيف استعدت السعودية لـ"قمة العشرين"؟.. رئيس الاقتصاد الرقمي يجيب
تستهدف السعودية جذب 75 مليار ريال استثمارات أجنبية مباشرة بمجالات البيانات والذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، وفقا لتصريحات مسؤول بارز.
وقدر الدكتور عصام الوقيت، رئيس فريق عمل الاقتصاد الرقمي في قمة العشرين، أن المشاركة الاقتصادية المتوقعة للشركات المتخصصة في سوق البيانات والذكاء الاصطناعي الناشئ بنحو 551 مليون ريال في عام 2020، ونسبة 60% من المساهم الاقتصادي لهذه الشركات تكمن في الشركات الصغيرة والمتوسطة.
- السعودية.. أكبر اقتصاد عربي يعزز قوة مجموعة العشرين
- مجموعة العشرين.. العالم ينتظر اليوم "قمة اقتناص الفرص"
وأشار إلى أن السيناريوهات الاستشرافية المبنية على تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي أوجدت وفورات وفرص في السعودية تقدر بقيمة 43 مليار ريال خلال عام ونصف، لافتا إلى أنه بناء على الدراسات الموجودة يتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي 12% من إجمالي الناتج المحلي السعودية بحلول عام 2030.
استعدادات السعودية لانعقاد القمة
وأكد الوقيت الذي يشغل أيضا منصب مدير عام مركز المعلومات الوطني في السعودية في تصريحات نقلتها جريدة الاقتصادية السعودية، جاهزية بلاده لانعقاد القمة تقنيا عبر جميع الاحتياطات اللازمة لفاعلية النظام وأمنه، مشيرا إلى أن هناك ما يزيد على 300 شخص يعملون لضمان ان تظهر القمة بشكل ناجح.
وأوضح أن هناك تنسيقا مع جميع الدول المشاركة، وكثيرا من القطاعات ذات العلاقة ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والهيئة الوطنية للأمن السيبراني وأمانة مجموعة العشرين، التي تعمل كلها بشكل تشاركي لإنجاح القمة.
وشدد على حرص فريق عمل الاقتصاد الرقمي لتطوير أدوات قياس الاقتصاد الرقمي وطرح تعريف موحد للاقتصاد الرقمي الذي تم الاتفاق عليه نوعا ما من قبل الدول المشاركة، فضلا عن وضع خريطة طريق توضح الخطوات التي لا بد من اتباعها خلال الأعوام المقبلة والعمل على تجارب المنظمات الدولية وإشراكهم في عملية توحيد منهجية قياس الاقتصاد الرقمي.
وأكد أن فريق عمل الاقتصاد الرقمي هو فريق عمل تم إنشاؤه بداية من الصين عام 2016 وبدأ أعماله في تركيا عام 2017 ثم الأرجنتين عام 2018 ومن ثم اليابان عام 2019 وحاليا في السعودية في عام 2020 وهذه الدورة الرابعة لفريق عمل الاقتصاد الرقمي.