إسرائيل تستدعي 7 آلاف جندي احتياطي وتسقط مسيرة من غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، استدعاء 7 آلاف جندي احتياطي، وإلغاء الإجازات في جميع الوحدات القتالية.
وجاءت الخطوات مع إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع بيني جانتس إن العملية في قطاع غزة ستستغرق بعص الوقت.
وقالت الجيش الإسرائيلي إنه تم استدعاء 7000 من جنود الاحتياط، حتى الآن، معظمهم من العاملين بنظام القبة الحديدية والمسعفون.
وأضاف أنه تم إلغاء الإجازات لجميع الوحدات القتالية.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أسقط طائرة دون طيار خرقت المجال الجوي الإسرائيلي من قطاع غزة.
بدورها أعلنت كتائب القسام، الذراع المسلحة لحركة حماس، أنها أطلقت طائرات مسيرة انتحارية أسمتها "شهاب" تجاه مواقع إسرائيلية.
وادعت أنها استهدفت بها منصة الغاز في عرض البحر قبالة ساحل شمال غزة ظهر أمس الأربعاء، وحشودا عسكرية إسرائيلية على تخوم قطاع غزة ظهر اليوم الخميس.
في السياق، أعلنت مصادر طبية فلسطينية وصول قتيل و3 إصابات بعد استهداف الطائرات الإسرائيلية منزلين في مخيم البريج.
كما استهدف الطيران الإسرائيلي موقعا قرب أبراج الندي شمال القطاع وشقة سكنية شرقي الشجاعية، بقطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم شققا سكنية لعدد من مسؤولي كتائب القسام في الشجاعية والشابورة في رفح ودير البلح وجباليا.
وقالت مصادر محلية لـ"العين الإخبارية": إن قصفا إسرائيليا على منزل في مخيم البريج أدى لمقتل سيدة وابنتها.
وأضافت المصادر أن غارة أخرى أدت لمقتل فلسطينيين اثنين في مخيم البريج، وهو ما يرفع حصيلة القتلى إلى 87 شخصا بينهم 18 طفلا و 8 سيدات، بالإضافة إلى 530 إصابة، حسب وزايةر الصحة الفلسطينية.
وفي وقت سابق اليوم، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، غزة باستهداف أكثر من ألف هدف فيها.
وقال نتنياهو، خلال زيارة تفقدية قام بها إلى إحدى بطاريات القبة الحديدية، إن "العمليات الدفاعية التي تنجزها بطاريات القبة الحديدية تمنحنا مجالاً للهجوم".
وأضاف "جيش الدفاع هاجم بالفعل مئات الأهداف، وسنتجاوز الـ1000 هدف بعد قليل".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه استهدف حتى صباح اليوم، أكثر من 650 هدفًا في مناطق متفرقة بغزة، منذ بدء العملية العسكرية، الإثنين الماضي.
في الأثناء تتواصل الجهود الإقليمية والدولية لوقف الحرب والتوصل إلى تهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأعلنت واشنطن إرسال مبعوث إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية للحث على "وقف التصعيد".
أما موسكو فقد دعت إلى اجتماع طارئ للجنة الرباعية حول الشرق الأوسط التي تضم الاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وذكرت وكالة "اسوشيتدبرس" الأمريكية أن مصر بدورها أرسلت وفدا أمنيا إلى تل أبيب لبحث سبل التوصل لتهدئة.