الشمس تسجل عاما استثنائيا.. 10 توهجات قوية في 2024
شهد عام 2024 ذروة النشاط الشمسي مع دخول الشمس في أعلى مستويات دورتها التي تمتد نحو 11 عاما، المعروفة بالحد الأقصى للطاقة الشمسية.
شهد عام 2024 ذروة النشاط الشمسي مع دخول الشمس في أعلى مستويات دورتها التي تمتد نحو 11 عاما، المعروفة بالحد الأقصى للطاقة الشمسية.
وخلال هذا العام، أطلقت الشمس أكثر من 50 توهجا شمسيا من الفئة (إكس)، وهي الأقوى بين أنواع التوهجات الشمسية، من بينها 10 توهجات بارزة تصدرت المشهد الفضائي.
وتُصنّف التوهجات وفقا لمستويات الأشعة السينية التي تُصدرها، وباستخدام مقياس لوغاريتمي يضم الفئات "سي" و "إم" و"إكس" يتم التمييز بينها، حيث تكون كل فئة أقوى بعشر مرات من الفئة التي تسبقها، وغالبا ما تصاحب التوهجات الشمسية انبعاثات كتلية إكليلية، يمكن أن تحدث عواصف جيومغناطيسية وأضواء شفق قطبي خلابة.
وفيما يلي قائمة بأهم التوهجات التي تم تسجيلها بين 1 يناير و10 ديسمبر 2024، وفقا لما رصده موقع "ذا سبيس دوت كوم":
3 أكتوبر: كان توهج 3 أكتوبر، هو الأقوى خلال العام والثالث من حيث القوة منذ عام 2011، وبلغت شدته تسعة أضعاف الحد الأدنى لتصنيف التوهجات من الفئة (إكس).
14 مايو: صدر توهج 14 مايو من المنطقة النشطة "AR 13664"، وكانت شعلته محصورة، دون ثوران كبير، ولهذا السبب، يبدو الحجم المادي للشعلة صغيرا، على الرغم من انبعاث الأشعة السينية القوي.
1 أكتوبر: كان أحد توهجين قويين من المنطقة النشطة "AR 13842"، لكنه لم ينتج عواصف جيومغناطيسية كبيرة.
22 فبراير: توهج قوي، لكن لم يكن له تأثيرات ملحوظة على الأرض.
11 مايو: توهج أدى إلى عاصفة جيومغناطيسية قوية من الدرجة "G5"، هي الأقوى منذ عام 2003.
14 سبتمبر: توهج صاحبه انبعاث كتلي إكليلي قوي وملحوظ.
6 مايو: توهج من سلسلة توهجات المنطقة " AR 13663"، لكنه لم يترك تأثيرا كبيرا على الأرض.
10 مايو: توهج تسبب في عاصفة جيومغناطيسية قوية وأضواء شفق قطبي واسعة الانتشار.
15 مايو: كان آخر التوهجات المرصودة من المنطقة النشطة" AR 13664 " قبل أن تختفي عن مجال الرؤية الأرضية.
10 فبراير: تميز هذا التوهج بظاهرة "الموجة الإكليلية" حيث أزاحت المواد الإكليلية بفعل قوة الانفجار.