جوليان مور وميشيل وليامز تطلقان مهرجان صندانس للسينما المستقلة بأمريكا
المهرجان يقدم أكثر من 120 فيلما طويلا وتستمر فعالياته حتى 3 فبراير، ويُتوقع حضور نجوم بارزين من أمثال إيما تومسون وهيلاري سوانك
أطلقت الممثلتان الأمريكيتان جوليان مور وميشيل وليامز، السبت، نسخة عام 2019 من مهرجان صندانس للسينما المستقلة.
وقال الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد، مؤسس المهرجان، خلال المؤتمر الصحفي في الافتتاح: "توليت هذه المهمة لمدّة 34 عاما منذ تأسيس المهرجان، وأظنّ أنني بلغت مرحلة يمكنني أن أحتلّ فيها مكانة مختلفة".
ويقدّم المهرجان في نسخته الحالية أكثر من 120 فيلما طويلا وتستمرّ فعالياته حتّى 3 فبراير/شباط، ويتوقّع حضور نجوم بارزين، من أمثال إيما تومسون وهيلاري سوانك وفايولا ديفيس وديمي مور وكيرا نايتلي وزاك إيفرون.
وأوضح روبرت ريدفورد، الحائز على جائزة "أوسكار" في مجال الإخراج، الذي أطلق هذا المهرجان قبل أكثر من 30 سنة في مدينة بارك سيتي الأمريكية، أنه يريد أن يمضي مزيدا من الوقت مع السينمائيين المدعوين إلى صندانس.
وقال: "أمضيت وقتا طويلا وأنا أقدّم لكم المهرجان وأظنّ أنه لم يعد بحاجة إلى من يعرّف به، فهو يجري على قدم وساق".
وانطلقت الفعاليات رسميا مع عرض "أفتر ذي ويدينج" وهو نسخة مستعادة من عمل الدنماركية سوزان بير من بطولة جوليان مور وميشال وليامز.
وقالت الممثلة جوليان مور في صحبة زوجها بارت فرويندلش مخرج "أفتر ذي ويدينج": "مهاراتنا صقلت في هذا النوع من الأفلام وفيها قطعنا الشوط الأكبر من مسيرتنا، لذا هي من دون شكّ في غاية الأهمية".
ووصفت مور الفيلم الذي يروي مواجهة بين مديرة ميتم في الهند وفاعلة خير أمريكية ثرية "بالمعقّد والإنساني"، مشبّهة إياه بحياتها قائلة: "هذا ما أبحث عنه تحديدا في الأفلام".
ومن جهتها قالت ميشيل وليامز: "أحضر هذا المهرجان منذ زمن طويل وإنه لحيّز رائع للسينما المستقلّة في الولايات المتحدة يساهم في تطوير المجال والاحتفاء به، ويسعدني جدّا أن أعود إليه"، مشيرة إلى أن "الأجواء حارة ومضيافة بالفعل".
ويقدّم المهرجان في نسخته الحالية سلسلة من الأعمال الوثائقية المواكبة للمستجدات، من قبيل "آنتاتشبل" حول سقوط هارفي واينستين و"ذي جريت هاك" عن فضيحة "كامبريدج أناليتيكا" و"نوك داون ذي هاوس" حول مسيرة البرلمانية الديمقراطية الشابة ألكسندريا أوكازيو-كورتيز التي انضمت حديثا إلى الكونجرس الأمريكي.
ومن المرتقب أن يحدث الوثائقي المنقسم إلى جزأين "ليفينج نيفرلند" ضجّة كبيرة، وهو يعرض شهادات شابين يتهمان مايكل جاكسون بالاعتداء عليهما جنسيا في طفولتهما.
وتحتل النساء مكانة بارزة في نسخة الحالية من مهرجان صندانس، إذ إن 47% من الأعمال المعروضة فيه هي من إنتاج نساء أو إخراجهن، بحسب القيّمين على هذا الحدث.
aXA6IDE4LjIyNC43My4xMjQg جزيرة ام اند امز