الأحد.. بايدن يزور بلدة في تكساس شهدت مجزرة دامية
يتوجه الرئيس الأميركي جو بايدن وزوجته جيل إلى تكساس الأحد لتقديم التعازي إلى أقارب ضحايا إطلاق النار الدامي في مدرسة روب الابتدائية، بحسب البيت الأبيض.
وأكد البيت الأبيض أن بايدن وزوجته "سيشاركان الأهالي حزنهم بخسارة 21 روحا" على ما جاء في بيان مقتضب بشأن الزيارة إلى يوفالدي والتي كانت متوقعة في أعقاب مجزرة الثلاثاء.
وقُتل 19 تلميذا وأستاذين الثلاثاء برصاص شاب مسلح عمره 18 عاما، دخل إلى المدرسة وبقي فيها 40 دقيقة قبل أن تتمكن الشرطة من إطلاق النار عليه وقتله.
ووقع الهجوم بعد 10 أيام من إطلاق النار على 13 شخصا في محل بقالة في حي تقطنه أغلبية من السود في بافالو بنيويورك، مما دفع الرئيس جو بايدن للدعوة إلى فرض قوانين أكثر صرامة لاستخدام السلاح في خطاب وجهه للشعب الأمريكي.
وأمر بايدن بتنكيس الأعلام إلى غروب الشمس يوميا حتى السبت المقبل بسبب الحادث المأساوي.
لكن احتمالات التشريع ظلت ضعيفة في واشنطن، ويعارض جميع الجمهوريين تقريبا في الكونجرس فرض قيود جديدة على حمل السلاح، مستندين إلى الحق الذي يكفله الدستور الأمريكي.
واقعة إطلاق النار في تكساس هي أدمى حادث يقع في مدرسة أمريكية منذ أن قتل مسلح 26 شخصا، من بينهم 20 طفلا، في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في ولاية كونيتيكت في ديسمبر/ كانون الأول 2012.