مفاجآت عن مومياء نفرتيتي في مئوية توت عنخ آمون
تحتفل مصر، الجمعة، بمرور 100 عام على اكتشاف مقبرة ملكها توت عنخ آمون، في فعالية يترقبها كثيرون حول العالم.
وأكد زاهي حواس، عالِم المصريات، أن هذه المقبرة، بما احتوت عليه من مقتنيات ثمينة، تحظى بمكانة عالية، ومنها ستبدأ مراسم الحفل من ظهر الجمعة، على أن يتحرك السائحون إلى منزل عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر.
ونوه العالم المصري، بحسب وسائل إعلام محلية، بأنه فور الوصول إلى منزل هوارد كارتر، في تمام السادسة مساءً بتوقيت القاهرة، سيلقي محاضرة يتناول فيها كواليس فحص مومياء توت عنخ آمون، وأعماله في وادي الملوك.
وأضاف "حواس"، على هامش الاستعداد للاحتفالية التي ستشهدها مدينة الأقصر بصعيد مصر، أنه سيكشف مفاجآت تخص مومياء الملكة نفرتيتي.
عن اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
يعود تاريخ اكتشاف مقبرة الملك المصري إلى سنة 1922، حينما بلغها العالم الإنجليزي هوارد كارتر، وأحدث ضجة باكتشافه وصل أصداؤها إلى الصحف العالمية آنذاك.
وأضفت محتويات المقبرة وكنوزها أهمية على الاكتشاف في هذه الفترة، فجدرانها مزينة بشكل لافت، ووسطها تواجدت 5 آلاف قطعة أثرية، منها ملابس الملك ومجوهراته ومستحضرات التجميل، إضافة إلى الأسلحة والأواني والبخور والأثاث والألعاب والكراسي وغيرها الكثير.
ونوه الموقع الرسمي لوزارة السياحة والآثار المصرية، بأن المقبرة، التي تحمل الرقم 62 في وادي الملوك، متواضعة الحجم والتصميم حال مقارنتها بنظيراتها الأخرى.
يُشار إلى أن الملك توت عنخ آمون جلس على العرش وهو في عُمر 10 أعوام، وحكم مصر في حقبة امتدت لـ9 سنوات فقط، وهو أحد ملوك الأسرة الـ18.
في المقابل، ما زالت مقبرة الملكة نفرتيتي بعيدة عن منال علماء الآثار، فلم تفلح جهودهم في اكتشافها حتى اللحظة، رغم تكهنات بعضهم بمكان وجودها.
وسبق وأن أعلن عالم أمريكي أن مقبرة نفرتيتي موجود داخل حجرة خلف مقبرة توت عنخ آمون، وهو ما لم يثبت صحته لاحقاً.
aXA6IDMuMTQ0LjI1LjI0OCA= جزيرة ام اند امز