وقع في غرام نفرتيتي.. هتلر متهم بسرقة أشهر رأس
قال عالم الآثار المصري زاهي حواس إن سبب رفض الزعيم النازي أدولف هتلر إعادة رأس نفرتيتي إلى مصر هو وقوعه في غرامها.
وروى زاهي حواس في تصريحات لوسائل إعلام محلية مصرية تفاصيل سرقة متحف برلين لرأس نفرتيتي من مصر في عام 1913.
وأوضح أنه في تلك الفترة كان القانون يلزم بعدم سفر أي قطعة أثرية ملكية مصنوعة من الحجر الجيري، وفي ذلك الوقت تم التدليس والتزوير عبر كتابة أن رأس نفريتي مصنوعة من الجبس، على حد قوله.
وأضاف: "مكتشف رأس نفرتيتي، بورخارت، احتفظ بها داخل منزله لمدة 10 سنوات، وبعد ظهورها وقت الحرب العالمية الثانية، ووافق هتلر في البداية على إعادتها إلى مصر، لكنه وقع في غرام نفرتيتي ورفض إعادتها".
في السياق، قال إن مدير المتحف البريطاني في عام 1880 سرق بردية "آني" التي تعد من أعظم البرديات المصرية، وهاجمه البوليس حينها، وتم تهريبها للخارج".
وتابع: "الدول التي سرقت الآثار المصرية مثل سويسرا وإنجلترا وأمريكا وفرنسا تتعاقد مع محاميين دوليين من أجل حماية المواطن الذي يسرق الآثار".
وعن استعادة الآثار المسروقة، أضاف: "دور المنظمة ضعيف للغاية في مسألة استعادة الآثار المسروقة في الخارج".