تصر على المفاجآت.. هبوط "وول ستريت" رغم تراجع طلبات البطالة
المؤشر داو جونز الصناعي يهبط بنسبة 0.17% إلى 26226.49 نقطة في بداية تعاملات الخميس
تصر "وول ستريت" على مخالفة التوقعات، لتهبط مؤشراتها بشكل جماعي بداية تعاملات الخميس، رغم تراجع عدد طلبات إعانة البطالة الجديدة لأقل من مليونين للمرة الأولى منذ منتصف مارس/آذار الماضي.
وفتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض، الخميس، بعد انتهاء موجة من الصعود غذتها آمال في انتعاش اقتصادي من التباطؤ الذي أدى إليه فيروس كورونا.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 43.40 نقطة، أي ما يعادل 0.17%، إلى 26226.49 نقطة.
وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 متراجعا 11.31 نقطة، أو 0.36%، إلى 3111.56 نقطة.
ونزل المؤشر ناسداك المجمع 33.26 نقطة، أو 0.34%، إلى 9649.65 نقطة.
وأعلنت وزارة العمل الأمريكية، الخميس، أنه تم تسجيل 1.88 مليون طلب إعانة بطالة في الولايات المتحدة الأمريكية هذا الأسبوع، مما يشير إلى تباطؤ وتيرة شطب الوظائف.
وهذه أول مرة يتم فيها تسجيل إعانات بطالة أقل 2 مليون طلب منذ آذار/مارس الماضي.
وأغلقت الأسهم الأمريكية، أمس الأربعاء، علي ارتفاع كبير بدعم من آمال التعافي الاقتصادي بعد تخفيف إجراءات العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا، وهو ما دفع المستثمرين للتطلع إلى ما وراء الاضطرابات الاجتماعية في الولايات المتحدة ومخاوف الجائحة.
وكان المحللين، يتوقعون أن تؤدي الاحتجاجات التي تشهدها أمريكا حاليا إلى موجة ركود للاقتصاد، مشيرين إلى عمليات سطو ونهب وتخريب للمحال التجارية وممتلكات عامة رافقتها.
وقالت وسائل إعلام أمريكية واسعة الانتشار إن الاحتجاجات ستكون خلال الفترة المقبلة سببا في زيادة عدد حالات الإصابة بالفيروس، ما يعني هبوط معنويات المستثمرين.