منها السكر.. أشياء لن تتوقعها وقودا للطائرات بحلول 2050
في العام الماضي شهد العالم أول تجربة تحليق ناجحة لطائرة على وقود صنع من الدهون والسكر، فاتحا الباب أمام احتمالات عدة لوقود المستقبل.
وفي تقرير جديد لـ"واشنطن بوست" سلط الضوء على أغرب ما يتنبأ به الخبراء من أشكال مختلفة للوقود المستدام، الذي سيستعين به العاملون في قطاع الطيران، لتشغيل الطائرات في المستقبل البعيد.
ومع توجه العالم للتخلص من الوقود الأحفوري تدريجيا في قطاع الطيران، ظهرت ضمن الترشيحات المستقبلية لمصادر الطاقة المستدامة التي قد تكون غريبة للبعض، إلى جانب الوقود المصنع من الدهون والسكر، أصبح هناك أيضا احتمالات لظهور الوقود المصنع من القمامة، والفضلات العضوية، والعشب.
هذه الخطة في الاعتماد على مصادر متنوعة للوقود لتشغيل الطائرات في المستقبل، تعمل على تحقيقها مجموعة من خطوط الطيران الرائدة على مستوى العالم، بحسب ما ذكرت "واشنطن بوست"، وتشمل شركة خطوط الطيران الأمريكية Delta وUnited.
هذه الشركات على سبيل المثال لا الحصر تعمل على خطة طموحة لتحقيق صفر الانبعاثات والتوقف بشكل تام عن الاعتماد على الوقود الأحفوري في تشغيل طائراتها بحلول عام 2050.
وحتى الآن يعاني قطاع الطيران من التخلف وراء قطاع صناعة السيارات والقطاعات الصناعية المختلفة التي بدأت بالاعتماد على الطاقة الكهربائية في توليد الطاقة، لصعوبة تصميم بطاريات كهربائية بوزن خفيفة وقوة كافية تسمح بدفع الطائرات للتحليق.
وحتى الآن رغم كافة التطلعات لإيجاد وقود أكثر صداقة للبيئة لا تزال المحاولات الأكثر واقعية في تخفيف حجم الانبعاثات الكاربونية الناتجة عن الطائرات، من خلال الاعتماد على وقود أحفوري أقل نسبيا في معدل الانبعاثات الضارة، هذا النوع من الوقود عرف حاليا بوقود الطيران المستدام، ويرمز له بـSAF.
جدير بالذكر أن رحلات الطيران الجوي تتسبب فيما يعادل 2% من إجمالي نسبة الانبعاثات الكربونية التي تضخ على مستوى العالم سنويا.
aXA6IDMuMTIuMzQuMTkyIA== جزيرة ام اند امز