سبل تحقيق التنمية المستدامة في جلسة بالقمة العالمية للحكومات
مواجهة التغير المناخي ومخاطره إلى جانب التعليم شكلا جزءا أساسيا من الحلول المقترحة لتحقيق تنمية مستدامة في المجتمعات.
ضمن فعاليات الدورة السادسة للقمة العالمية للحكومات أقيمت جلسة بعنوان: "استعراض مخرجات مجموعات العمل: هل سنحقق أهداف التنمية المستدامة؟"، تحدث فيها الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي، وإيرينا بوكوفا المدير السابق لليونسكو.
وطالب الدكتور ثاني الزيودي، خلال كلمته، رؤساء المجالس بالعمل على تحقيق أهدافهم لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكداً أن العالم في حاجة إلى الحد من التغير المناخي، وأنه يجب إشراك وزارات المالية لرفع التقارير لحكوماتها ومساعدتها.
وأوضح أن التغير المناخي أمر كبير وفي حاجة إلى تضافر الجهود للحد منه، فرسالتنا هي العمل على الشراكات لمعالجته، إذ يجب النظر إلى التغير المناخي من زاوية شاملة.
وأضاف: "سنطلق منصة لتطوير خطة العمل، وفي 2030 سنجني ثمارها بعد أن نكون قد توصلنا إلى حلول لمواجهة حدة التغير المناخي".
من جانبها، رأت إيرينا بوكوفا، أنه يجب التركيز على التعليم، لأنه الأهم من وجهة نظرها، واستعرضت الجهود والشراكات المختلفة والمبتكرة لتدريب الأساتذة وتطوير الطلاب.
وقالت: "تمكين المجتمع بفرص متساوية في التعليم هو الحل لتحقيق التنمية المستدامة، إذ يوجد نحو 800 مليون شخص يعاني من الأمية، وأعتقد أن الحلول التكنولوجية ستكون هي المناسبة".
وتنطلق أعمال الدورة السادسة للقمة العالمية للحكومات، الأحد، برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل" في الفترة من 11-13 فبراير/شباط الجاري.
وتعد القمة أكبر تجمع حكومي سنوي عالمي، وتهدف إلى الارتقاء بمستقبل الحكومات في العالم، وفي كل عام تحدد القمة جدول الأعمال للجيل القادم من الحكومات، مع التركيز على كيفية الاستفادة من الابتكار والتكنولوجيا في إيجاد حلول فعالة للتحديات العالمية التي تواجه البشرية.
aXA6IDE4LjE5MS45Ny4yMjkg
جزيرة ام اند امز