سوزان نجم الدين: عشت في منزل بوسي شلبي ومحمود عبدالعزيز.. وهذه شهادتي

خرجت الفنانة السورية سوزان نجم الدين عن صمتها لتدلي بما وصفته بـ"شهادة حق" بشأن طبيعة العلاقة بين الفنان الراحل محمود عبدالعزيز والإعلامية بوسي شلبي.
جاء ذلك في ظل تصاعد الجدل القانوني والإعلامي حول العلاقة بين الإعلامية المصرية بوسي شلبي والفنان الراحل محمود عبد العزيز، إذ أكدت سوزان نجم الدين أن شلبي كانت مثالاً نادراً للوفاء والتفاني في حياة عبد العزيز، وحتى بعد رحيله.
عبر منشور على حسابها الرسمي بمنصة "إنستغرام"، أعربت نجم الدين عن تضامنها الكامل مع بوسي شلبي، وقالت: "لم أرَ في حياتي زوجة محبة ووفية ومخلصة كما بوسي شلبي.. كانت له الزوجة والحبيبة والأخت والأم والسند والحب الذي لا ينتهي".
وأشارت إلى أنها عايشت هذه التفاصيل عن قرب حين استضافها الثنائي في منزلهما أثناء مشاركتها في مسلسل "باب الخلق".
وأضافت أن شلبي لم تغادر جانب عبد العزيز حتى اللحظة الأخيرة من مرضه، حيث ظلّت ملازمة له في مستشفى "الصفا" حتى وفاته، مؤكدة أن حبها له لا يزال واضحًا في كل تفاصيل حياتها حتى اليوم.
واستذكرت نجم الدين لحظات دافئة جمعتها بأسرة عبدالعزيز داخل منزله، واصفة البيت بأنه "عريق ودافئ ومسرح لذكريات لا تُنسى"، وهو ما عزز صداقة استمرت لعشرين عامًا، شملت أيضًا علاقة طيبة بابنه محمد محمود عبد العزيز، حيث قالت: "ولطالما مرّت لحظات جميلة مع ابنه الغالي محمد أثناء إقامتي معهم في نفس المنزل".
ويأتي هذا الدفاع في وقت شديد الحساسية، إذ كان ورثة الفنان الراحل قد أصدروا بيانًا قانونيًا أعلنوا فيه نيتهم مقاضاة بوسي شلبي، من دون تسميتها مباشرة، متهمين إياها بادعاء استمرار الزواج حتى الأيام الأخيرة من حياة عبدالعزيز، وهو ما نفوه بشكل قاطع.
وأكد البيان أن محكمة الأسرة أصدرت حكمًا نهائيًا برفض جميع البلاغات والدعاوى التي تقدمت بها شلبي لإثبات الزواج، مشددين على أن الطلاق الرسمي تم توثيقه منذ عام 1998.
وتعيد هذه التصريحات الملف إلى واجهة الجدل، بين شهادات شخصية داعمة من بعض الأصدقاء المقربين، في مقابل موقف قانوني واضح أعلنه الورثة وصدّقته المحكمة المختصة. وبين العاطفة والقانون، يبقى إرث محمود عبد العزيز محل احترام الجمهور، وسط أجواء مشحونة قد تترك أثرها على صورته العائلية والفنية.
aXA6IDUyLjE0LjI0NC4xOTUg جزيرة ام اند امز