عفاف مصطفى تكشف عن موقف إنساني مؤثر بين محمود عبدالعزيز وبوسي شلبي

استرجعت الفنانة عفاف مصطفى لحظة إنسانية خاصة جمعت بين الفنان الراحل محمود عبدالعزيز وزوجته الإعلامية بوسي شلبي.

وأشارت إلى موقف عكست فيه مدى الاحترام المتبادل بينهما، وذلك بعد الانتهاء من تسجيل المسلسل الإذاعي «سجن الزوجية» في رمضان عام 2002.

في منشور عبر حسابها على موقع «فيسبوك»، أوضحت عفاف مصطفى أن النجم الراحل محمود عبدالعزيز كان قد وعد فريق العمل بالمشاركة معهم في عمل سينمائي من إنتاجه، وخلال الاجتماع الذي سادته أجواء من المرح والضحك، تلقى محمود عبدالعزيز مكالمة هاتفية فطلب من الحضور خفض الصوت قائلاً: «مراتي عالتليفون، لما تسمع الضوضاء، ماذا ستقول؟»، ثم رد على زوجته بوسي قائلاً: «ماشي يا بوسي، أي عشاء خفيف، أمامي ساعة وينتهي الاجتماع».

وأكدت عفاف مصطفى أن محمود عبدالعزيز كان دائمًا يراعي مشاعر زوجته ويعاملها باحترام شديد، سواء كانت حاضرة أو غائبة، معتبرة أن بوسي شلبي كانت جديرة بهذا الاحترام بسبب تربيتها وأصولها، إضافة إلى إخلاصها وحبها العميق لزوجها.

هذا الموقف جاء في سياق دعم بوسي شلبي لتأكيد زواجها بالفنان الراحل محمود عبدالعزيز، في وقتٍ تتصاعد فيه الخلافات بينها وبين أبنائهما، التي امتدت إلى المحاكم.

وقد عبر عدد من النجوم عن دعمهم لبوسي شلبي في هذه الأوقات الصعبة، منهم الإعلامية مفيدة شيحة والمخرج محمد عبدالعزيز.