الصفقة الأكبر في تاريخ إريكسون.. اتفاق "مهم" مع شركة أمريكية
أبرمت شركة إريكسون السويدية للاتصالات صفقة لتزويد شركة فيرايزون الأمريكية بمعدات لشبكات الجيل الخامس.
وأورد بيان الشركة أن المجموعة وقعت في الولايات المتحدة "عقدا لخمس سنوات تصل قيمته إلى 8,3 مليار دولار مع عميل رئيسي، وهذه هي الصفقة المنفردة الأكبر في تاريخ إريكسون"، في إشارة إلى فيرايزون.
وقال الرئيس التنفيذي لإريكسون بوريي اكهولم "نحن نكسب موطئ قدم لنا في أسواق أخرى غير الصين".
- أمريكا تستهدف الاستحواذ على إريكسون ونوكيا لضرب هيمنة هواوي
- "إريكسون" تعود لتحقيق الأرباح في الربع الأخير من 2019
وتتنافس شركات إريكسون وهواوي ونوكيا الفنلندية على عقود شبكات الجيل الخامس، فيما تعد الصين والولايات المتحدة من الأسواق الكبيرة لمعداتها.
أرباح إريكسون
كما أعلنت إريكسون أيضا أن أرباحها الصافية للربع الثاني من هذا العام قفزت بنسبة 51%، لكنها أشارت إلى تدهور حاد في مبيعاتها في الصين بعد منع عملاق الاتصالات الصيني هواوي من بيع معداته في السويد، بحسب ما ذكرته فرانس برس اليوم الجمعة.
وسجلت إريكسون أرباحا صافية بلغت 3,9 مليار كرون (450 مليون دولار) للربع الثاني من عام 2021 ، بزيادة 51% مقارنة بنفس الفترة من عام 2020 التي تأثرت بشكل خطير بجائحة كوفيد-19.
وتراجعت مبيعات إريكسون بنسبة 1% إلى 54,9 مليار كرون بسبب التراجع في السوق الصينية.
ونقل بيان للشركة عن الرئيس التنفيذي لإريكسون بوريي اكهولم قوله "من الحكمة توقع حصة أقل في السوق الصينية للشبكات والخدمات الرقمية بسبب القرار السابق باستبعاد البائعين الصينيين من عقود شبكات الجيل الخامس السويدية".
وتراجع سعر سهم إريكسون أكثر من 7% في التداولات المبكرة في بورصة ستوكهولم.
وفي يونيو/حزيران الماضي، رفضت محكمة سويدية استئنافا تقدمت به هواوي ضد حظرها في البلاد لأسباب أمنية، حيث كانت إريكسون تتأهب للرد الصيني.
وبعد بريطانيا في صيف 2020، باتت السويد الدولة الثانية في أوروبا والأولى في الاتحاد الأوروبي التي تحظر صراحة التعاقد مع مجموعتي هواوي و"زد تي اي" الصينيتين لإقامة البنى التحتية المطلوبة لتشغيل شبكات الجيل الخامس.