محكمة سويدية تقضي بسجن عراقي تجسس لصالح إيران
محكمة سويدية قضت، الجمعة، بالسجن عامين ونصف عام على عراقي (46 عاما)، في اتهامه بالتجسس لصالح إيران
قضت محكمة سويدية، الجمعة، بالسجن عامين ونصف عام على عراقي (46 عامًا)، في اتهامه بالتجسس لصالح إيران وجمعه معلومات عن اللاجئين الإيرانيين الموجودين في السويد وبلجيكا وهولندا.
وقالت وكالة الاستخبارات السويدية إن الرجل الذي يحمل الجنسيتين العراقية والسويدية، اعتقل في 27 فبراير/شباط، لكنه أنكر الاتهامات الموجهة إليه. وكانت المحاكمة شبه مغلقة.
- احتجاجات واتهامات لنظام خامنئي بتصفية شاعر أحوازي معارض
- السويد تحاكم مسؤولا إيرانيا متورطا في "مجزرة 1988"
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن محكمة ستوكهولم أدانت الرجل، الذي لم تحدد هويته، في أنشطة استخباراتية غير قانونية من خلال جمع معلومات عن العرب الإيرانيين المعروفين باسم الأحواز.
وأفادت المحكمة في قرارها بأن الرجل عمل تحت غطاء تمثيل صحيفة إلكترونية عربية.
وأوضحت أن أنشطة ربما عرضت عددا كبيرا من المعارضين الأحوازيين أو أقاربهم للاضطهاد أو الإصابة بإصابات بالغة أو القتل، وبالتالي تم تقييم الجريمة على أنها "خطيرة".
وطبقًا للمحكمة، أوضح التحقيق أن أنشطة تجسس الرجل استمرت طوال فترة 4 أعوام، انتهت في فبراير/شباط الماضي.
واتهم القاضي توماس زاندر الرجل العراقي بتكوين علاقات بأشخاص داخل جهاز الاستخبارات الإيراني، وتواصل معهم من خلال عناوين إنترنت معينة وباستخدام هواتف خاصة، كما التقى سرا مع هؤلاء الأشخاص.
وأشارت المحكمة إلى أن أنشطة الرجل العراقي "كانت مستمرة منذ فترة طويلة"، لذا تم تقييم الجريمة على أنها خطيرة.
وخلال المحاكمة، قال الادعاء العام إن الرجل صور اجتماعات الأحوازيين واحتجاجاتهم في بلجيكا وهولندا والسويد.
aXA6IDE4LjIxNy45OC4xNzUg جزيرة ام اند امز