خوفا من التلوث.. انسحاب سباح سويدي يحرج منظمي أولمبياد باريس
واصل المشاركون في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" إحراج اللجنة المنظمة بسبب المشاكل التي ظهرت منذ بداية المنافسات.
وذكرت صحفية "دوغنس نيهيتر" السويدية، أن السباح فيكتور يوهانسون انسحب من سباق 10 كيلومترات للرجال المقرر إقامته غدا الجمعة في أولمبياد باريس، بسبب مخاوفه من تلوث مياه نهر السين.
وقال السباح السويدي للصحيفة إن متسابقي الثلاثي أصيبوا بالمرض بعد السباحة في النهر خلال المنافسة الأولمبية، دون ذكر أسمائهم.
ونقلت الصحيفة قوله "هناك الكثير من المعلومات التي تتطاير هنا وهناك، لكن ما نعرفه بالتأكيد هو أن بعض السباحين أصيبوا بالمرض".
وأكمل: "لذلك، وعلى الرغم من أن مستويات (بكتيريا الإشريكية القولونية) قد انخفضت، فإنني لم أشعر بالارتياح للمشاركة".
وأضاف يوهانسون "بقي متسابقو الثلاثي في نهر السين لمدة 20 دقيقة تقريبا، ورغم أن المدة قصيرة، أصيب البعض بالمرض".
وذكرت وسائل إعلام سويدية أن متسابقة الثلاثي تيلدا مانسون أصيبت وبدأت تتقيأ بعد أيام قليلة من مشاركتها في منافسات السيدات في 31 يوليو/ تموز الماضي، رغم أن الفريق لم يؤكد وجود صلة بين إصابتها ومياه السين.
وأوضح يوهانسون: "يتوجب علينا أن نبقى في الماء لمدة ساعتين، تبتلع ما يصل إلى 250 مليلترا (8.45 أونصة سائلة) من الماء في الساعة، لذلك في أسوأ الأحوال سأتمكن من الخروج من نهر السين بنصف لتر من الماء".
وقال طبيب اللجنة الأولمبية السويدية ليك تام إن يوهانسون أجرى حوارا مع الفريق الطبي الذي دعم قراره بعدم السباحة، حيث ذكر في بيان: نحن ندعم بشكل كامل قرار فيكتور بعدم المشاركة".
واختتم: "بعد دراسة دقيقة لكافة العوامل المحيطة بفيكتور، فإن توصيتي هي ألا يسبح في نهر السين في وضعه الحالي.. الصحة هي الأهم دائما".
aXA6IDE4LjExOS4xMjEuMjM0IA==
جزيرة ام اند امز