بنك سويدي يخسر 15% من قيمته إثر فضيحة تبييض أموال

أثارت احتمالات الكشف عن فضيحة جديدة لتبييض الأموال في أحد البنوك الكبرى بشمال أوروبا مخاوف المستثمرين، ونسفت 15% من قيمة بنك سويدي.
أثارت احتمالات الكشف عن فضيحة جديدة لتبييض الأموال في أحد البنوك الكبرى بشمال أوروبا مخاوف المستثمرين، ونسفت 15% من قيمة بنك سويدي.
وسجل سهم بنك "إس.إي.بي" السويدي تراجعا كبيرا في تعاملات الجمعة، بعد إعلانه تلقي اتصال من الإذاعة العامة السويدية "إس.في.تي" لإبلاغه بوجود خطط لإدراج اسمه في برنامج وثائقي للإذاعة عن الأموال القذرة.
وفقد سهم البنك نحو 15% من قيمته، كما تراجعت قيمة سنداته.
وأشارت وكالة بلومبرج إلى أن "إس.إي.بي" مثل "سويد بنك" لديه عمليات واسعة في منطقة بحر البلطيق، كما أن الإذاعة العامة السويدية كانت في مقدمة وسائل الإعلام التي نشرت تقارير عن وجود علاقات بين أنشطة بنك "إس.إي.بي" وبنك "دانسك بنك" الدنماركي المتورط في إحدى أكبر فضائح تبييض الأموال في أوروبا.
ويخضع مصرف "سويد بنك" لتحقيقات تبييض أموال في السويد وإستونيا ولاتفيا والولايات المتحدة.
واضطر البنك إلى طرد رئيسه التنفيذي في مارس/آذار الماضي بعد كشف الإذاعة العامة عن احتمالات تورطه في أنشطة تبييض الأموال.
وفي وقت سابق من العام الحالي ألغت سلطات إستونيا ترخيص عمل فرع "دانسك بنك" في البلاد. ولم يتأثر "إس.إي.بي" بتداعيات الفضيحة في ذلك الوقت.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjA4IA== جزيرة ام اند امز