المخابرات السويدية تعلن إحباط عمليتين إرهابيتين
رئيس جهاز المخابرات السويدية يقول إن عدد المتطرفين في السويد تجاوز الـ3 آلاف شخص
أحبطت أجهزة الاستخبارات السويدية عمليتين إرهابيتين كانتا تستهدفان مؤسسات الدولة، فيما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على شخصين متهمين بالتحضير لأعمال إرهابية.
وقال كلاس فريبري، رئيس جهاز المخابرات السويدية، إن جهاز الأمن تمكن من إحباط عمليتين إرهابيتين واعتقال شخصين متهمين بالإعداد والتحضير لعمليات إرهابية خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف فريبري لـ"وكالة الأنباء السويدية" أن عدد المتطرفين في السويد تجاوز الـ3 آلاف شخص لديهم الاستعداد للقيام بأعمال عنف في أي وقت، وأغلبهم يسكنون مناطق غرب السويد.
وأشار فريبري إلى أن المداهمات الأخيرة التي شهدتها السويد في شهر أبريل/نسيان، اعتقل على إثرها متطرفون من أصول أوزبكية، يسكنون منطقة أكالا في ستوكهولم وسترومسوند في يمتلاند، والذين كانوا يخططون لشن عمليات إرهابية داخل السويد.
وأكد رئيس جهاز المخابرات السويدية أن المعتقلين سيحاكمون بتهمة الإرهاب بعد اكتمال التحقيقات الأولية التي أدانتهم بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية، وإن نتائج التحقيقات ستحدد الأماكن المستهدفة وعدد الأشخاص المستهدفين بتلك العمليات.
وفي أبريل/نسيان الماضي أعلنت الشرطة السويدية مقتل 3 أشخاص وعدد من الجرحى في عملية دهس بالسويد، صدمت مارة في وسط ستوكهولم.
وعلى إثر ذلك أغلقت الشرطة السويدية جميع أنفاق المترو في العاصمة ستوكهولم، فيما صنفت أجهزة الأمن السويدية عملية الدهس بـ"اعتداء".
وفي مارس/آذار 2017 اتهمت وزارة الدفاع السويدية التنظيم الدولي للإخوان بالسعي إلى اختراق المنظمات المدنية بالبلاد، من أجل خلق مجتمع موازٍ فيه.
وأكدت "وكالة الحماية المدينة" التابعة لوزارة العدل السويدية أن "الموقف الأوروبي حيال مجتمعات الإخوان لم يعد كما كان في السابق".
ويأتي تعقيب الوزارة عقب نشر تقرير تم إعداده بتكليف من الوكالة حول وجود الإخوان في السويد.
وجاء في التقرير أن "الإخوان يعملون بشكل سري مع آخرين من أجل أن تتمكن مختلف منظماتهم من اختراق المجتمع المدني السويدي من خلال مؤسسات أو أحزاب سياسية".