السويد.. الإرهابيون يتزايدون "بسرعة غير مسبوقة"
رئيس جهاز الأمن في السويد أكد أن عدد الإرهابيين المتواجدين في البلاد وصل إلى آلاف في السنوات القليلة الماضية.
أكد رئيس جهاز الأمن في السويد، أن عدد الإرهابيين المتواجدين في البلاد وصل إلى آلاف في السنوات القليلة الماضية، لكن القليل منهم فقط يمثل تهديداً أمنياً على المجتمع.
وقال أندرس ثورنبرج، رئيس جهاز الأمن، إن: "عدداً قليلاً يملك الرغبة والقدرة على شن هجمات"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن: "الدعاية التي يمارسها تنظيم داعش الإرهابى هي سبب المشكلة".
وأضاف ثورنبرج لوكالة أنباء "تي.تي" المحلية: "لم نرَ شيئاً كهذا من قبل". وتابع أن: "العدد يشمل من يتعاطفون مع الإرهابيين الذين ينتهجون أساليب العنف، أيضاً أولئك الذين ينشرون الأفكار ويجندون العناصر ويجمعون الأموال".
وأوضح أن نشاط هؤلاء يتركزون في مدن ستوكهولم وجوثنبرج ومالمو وأوربرو. وقال ثورنبرج، إن: "أجهزة الأمن تواجه أوضاعاً جديدة، حيث لا تحتاج الهجمات لأشهر من التخطيط والتحضير".
وأضاف: "اليوم إذا أردت أن تقوم بهجوم ربما تشتري سكينتين أو تستأجر شاحنة وتدهس بها المارة".
وأوضح ثورنبرج، أن جهاز الاستخبارات يتلقى الآن شهرياً نحو 6 آلاف معلومة سرية تتعلق بالإرهاب والتطرف، مقارنة بقرابة 2000 معلومة شهرياً في العام 2012.
وسبق وأعلن جهاز الاستخبارات السويدي، أن نحو 300 شخص من السويد سافروا لسوريا والعراق للانضمام لتنظيم داعش منذ العام 2012.
وما زالت السويد في حالة صدمة بعد مقتل 5 أشخاص وإصابة 15 عندما دهس مهاجم يقود شاحنة مسروقة المارة في شارع تجاري مكتظ واقتحم متجراً في ستوكهولم في السابع من إبريل/ نيسان الماضي.
وتعتقل الشرطة أوزبكياً اعترف بقيادة الشاحنة.
كما أدين أسامة كريم السويدي الجنسية بتهم القتل حول دوره في هجوم بالقنابل في مترو بروكسل في العام الماضي 2016.
وشددت الحكومة الإجراءات الأمنية وتعهدت بالمزيد من التمويل للشرطة والأجهزة الأمنية، كما تعتزم اتخاذ المزيد من الخطوات كزيادة كاميرات المراقبة.