سرطان الثدي الحميد.. 5 أعراض تستوجب الفحص والعلاج
90 % من أورام وتكيسات الثدي تكون حميدة وليست خبيثة، ومن ثم يسهل علاجها ولا تشكل خطورة على الصحة مثل الورم الخبيث
للتأكد من صحتها وصحة جسدها تفادياً لأي مفاجآت غير سارة في المستقبل يجب أن تحرص كل امرأة على إجراء الفحوصات المهمة التي يمكن أن تقوم بها ذاتياً، منها فحص الثدي للتأكد من سلامتها وتجنباً لما قد يعرف بالورم الحميد أو سرطان الثدي الحميد.
يمكن التفرقة بين سرطان الثدي الحميد والخبيث من خلال عدة أعراض ترصدها الفتاة أو السيدة بنفسها، تجنبا لحالة القلق والفزع التي تسيطر على المرأة بمجرد ملاحظتها لوجود كتلة في الصدر.
ويعد مرض سرطان الثدي الحميد من الأمراض الشائعة التي تصيب النساء والفتيات، وتكثر الإصابة لدى الفتيات في مرحلة البلوغ أو دون سن الثلاثين، وما إن تظهر أعراضه حتى يخيم الفزع واالتوتر على حياة الفتيات والنساء، حيث جرت العادة على ربط وجود كتلة في الصدر بالإصابة بمرض خبيث، والصحيح أن هناك أوراماً حميدية يمكن علاجها دون أن تلحق الضرر بصحة الجسم وشكله، كالورم الغدي الليمفي للثدي.
ويقول دكتور عمرو عبدالمحسن، استشاري أورام ومناظير النساء لـ"العين الإخبارية"، إن 90% من أورام وتكيسات الثدي تكون حميدة وليست خبيثة، ومن ثم يسهل علاجها ولا تشكل خطورة على الصحة مثل الورم الخبيث.
ويقول إن هناك عدة أعراض يمكن تمييز الورم الحميد من خلالها وهي:
1. وجود كتلة مرنة قابلة للحركة على عكس الورم الخبيث يكون متحجراً ولا يتحرك من مكانه.
2. لا يأتي مصحوباً بألم في أغلب الأحيان ولكن في بعض الحالات يكون مصحوباً بألم حسب موقعه من الثدي وحجمه، في حين يأتي الورم الخبيث عادة مصحوباً بألم في الإبط أو الثدي.
3. تغير شكل الثدي مقارنة بالثدي الآخر.
4. وجود إفرازات سائلة وأحياناً مدممة تخرج من الحلمة.
5. تجعد (كرمشة) جلد الثدي واحمراره.
ويشير إلى أن هناك عدة أسباب تؤدي للإصابة بالسرطان الحميد كالعوامل الوراثية أو التعرض لإشعاعات وتغير الهرمونات، وأحيانا سوء التغذية والحمل بعد سن الثلاثين وتناول حبوب منع الحمل والالتهابات في الثدي وغيرها.
ويضيف أنه بمجرد تشخيص الإصابة بسرطان الثدي الحميد من خلال الفحوصات اللازمة وأخذ عينة من الكتلة لفحصها إذا لزم الأمر تتحدد طريقة العلاج، وفي بعض الحالات يتم الإبقاء على الكتلة ما لم تتسبب بأي أعراض جانبية.
وغالباً العلاج يكون كالمتبع في الأورام الأخرى، وتتمثل في الإبقاء على الكتلة ما لم تتسبب أي أعراض أو تأثيرات جانبية، وهناك حالات تستدعي إزالتها، وذلك إذا حدث تغير في حجمها وشكلها أو تسببها في آلام شديدة للمريضة، ويحدث ذلك عبر الجراحة أو من خلال سحبها بالإبرة أو العلاج بالمضادات الحيوية.