هاني الناظر لـ"العين الإخبارية": نصائح لمواجهة الفيروس المخلوي
تعاني مصر هذه الأيام من انتشار الفيروس المخلوي التنفسي، وهو أمر يرتبط بتغير الفصول، بحسب وزارة الصحة المصرية.
والفيروس ليس جديدا، لكنه منتشر بشكل كبير هذه الأيام، ومن الممكن أن يصاب به 98 شخصا من بين 100، لكن الأعراض متفاوتة، ولا يحتاج بعضها إلى أدوية.
ورغم ذلك فإن 2% من المصابين، قد يتعرضون لمضاعفات تصل للالتهاب الرئوي، وتتعدد أعراض الفيروس ما بين ارتفاع في درجات الحرارة، وصعوبة التنفس.
وفي ذلك يقول الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، والمدير الأسبق للمركز القومي للبحوث في مصر، إن ذلك الفيروس ينتشر في فصل الخريف مثل أمراض تنفسية عدة بسبب تغير الفصول، وعلى الأمهات دور كبير في علاج أبنائهم منه.
ونصح الناظر الأمهات في حديثه لـ"العين الإخبارية" بأن يقوموا برفع مناعة أبنائهم من خلال مأكولات صحية، ومواد غذائية تحتوي على فيتامينات متنوعة ومتعددة، مثل شرب الليمون والعسل.
كما حذر من تناول المضادات الحيوية لعلاج ذلك الفيروس، نافيا أن تكون هناك صلة بين المضادات الحيوية وعلاج الفيروس، الذي يتشابه مع نزلات البرد وأدويته أيضا.
وقال الناظر: "المضادات الحيوية خطيرة مش بس على الأعضاء الحيوية، لكن ممكن تؤثر في الجلد للدرجة اللي المريض يضطر فيها يدخل عناية مركزة".
ولفت إلى أن إعطاء الصيادلة حقنا للأطفال، أو مجموعة البرد، المكونة من عدة أدوية أمر بالغ الخطورة بالنسبة للأطفال والكبار على حد سواء، مشيرا إلى ضرورة ذهاب الأم بابنها أو ابنتها المصابة إلى الطبيب ليحدد لها الدواء.
كما نصح بارتداء الكمامة خلال هذه الفترة ليس بسبب كورونا فحسب، وإنما للوقاية من أمراض تنفسية وبكتيرية وفطرية تنتقل عن طريق التنفس، لا سيما في ذلك الوقت من العام، الذي يكون تأثيره أكبر على مرضى الحساسية.
ووجه الناظر نصيحة أخرى للأمهات، بضرورة إبقاء أطفالهن في المنزل في حال الإصابة بتلك الأعراض لتجنب نقل المرض لغيره، مضيفا: "مع زحام أتوبيس المدرسة والفصول، العدوى تنتشر بشكل أكبر وأسهل، وده خطر على الأطفال".
وفي الوقت نفسه يعتبر الناظر أن المرض ليس بالغ الخطورة، ويحتاج ما بين 4 إلى 5 أيام للشفاء منه، مضيفا "هو ليه ميزة إنه مبيقعدش كتير، لكن فيه عيب خطير جدا هو أنه ينتقل بسرعة".
aXA6IDMuMTMzLjEzMy4zOSA= جزيرة ام اند امز