استبيان "العين الإخبارية".. هل تعود دمشق للجامعة العربية؟
حديث متزايد عن تقارب بين السعودية وسوريا تغذيه تقارير دولية ذات ثقل، ما يشعل التحليلات حول مدى مساهمة ذلك في عودة دمشق للجامعة العربية.
وفي هذا الإطار، طرح حساب "العين الإخبارية" على موقع "تويتر" السؤال على القراء، في استفتاء ممتد لمدة يوم كامل.
- متى تعود سوريا إلى الجامعة العربية؟.. مسؤول وخبراء يجيبون
- الأسد بأبوظبي مجددا.. دبلوماسية الإمارات تسرع عودة سوريا لحاضنتها العربية
السؤال الرئيسي في الاستفتاء هو "وفق الانفتاح الإقليمي بين الدول العربية ودمشق.. برأيكم: هل اقتربت سوريا من العودة لـ"الجامعة العربية"؟
ويمكن للقارئ الإجابة بـ"نعم سيحدث"، أو "لا أعتقد ذلك".
وفي أول دقائق للاستفتاء صوت 84% من المشاركين بـ"نعم سيحدث"، فيما اختار 16% "لا أعتقد ذلك"، ما يعني تأييد أغلبية ساحقة لطرح قرب عودة دمشق للجامعة العربية.
وكتب حساب باسم القارئ "فارس بومزبير" يعرف نفسه بأنه باحث وإعلامي "لن يتم إقصاؤها طويلا"، في إشارة لقرب عودة سوريا للجامعة.
والخميس الماضي، نقلت قناة "الإخبارية" الحكومية عن مسؤول بالخارجية السعودية قوله إنه "في إطار حرص المملكة على تسهيل تقديم الخدمات القنصلية الضرورية للشعبين، فإنّ البحث جار بين المسؤولين في المملكة ونظرائهم في سوريا حول استئناف تقديم الخدمات القنصلية".
من جانبها، نقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر مطلعة قولها إن السعودية وسوريا اتفقتا على معاودة فتح سفارتيهما بعد قطع العلاقات الدبلوماسية قبل أكثر من عقد.
وقال مصدر إقليمي إن الاتصالات بين الرياض ودمشق اكتسبت زخما بعد اتفاق تاريخي لإعادة العلاقات بين السعودية وإيران، الحليف الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد، فيما أكد مصدر إقليمي ثان متحالف مع دمشق لرويترز إن "الحكومتين تستعدان لإعادة فتح السفارتين بعد عيد الفطر".
يشار إلى أن دولة الإمارات كانت أول دولة عربية تستعيد العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، كعادتها في قيادة الصفوف نحو أي خطوة تقود المنطقة والعالم نحو السلام والاستقرار.
كما اختار الرئيس السوري بشار الأسد دولة الإمارات كأول دولة عربية يزورها منذ عام 2011، وكرر الزيارة قبل أيام.
وساهم زلزال 6 فبراير/شباط الذي ضرب دولتي سوريا وتركيا، وخلف آلاف القتلى والجرحى، في مزيد من الانفتاح العربي على التعامل مع سوريا.
وأجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في أعقاب الزلزال اتصالا هاتفيا هو الأول له منذ قدومه إلى السلطة في 2014، بنظيره السوري بشار الأسد، أعرب خلاله عن تضامن القاهرة مع دمشق.
ويرى مراقبون أن "الاتصال كان بمثابة تحول إيجابي في العلاقات المصرية السورية".
وأشار المراقبون إلى أن "المد التضامني مع دمشق قد يفتح الباب لاتصالات أوسع ومحادثات تمهد لعودة سوريا للجامعة العربية".
aXA6IDMuMTQwLjE5Ny4xNDAg جزيرة ام اند امز